قالت كبيرة مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون الطاقة والمناخ كارول براونر اليوم إن البيت الأبيض يكثف جهوده لتمرير التشريع الخاص بالمناخ في الكونغرس.
وأعربت براونر عن تفاؤلها بقرب صدور التشريع، وكذلك صدور إعلان لتحريك صناعة الطاقة النووية، وقالت "نحن نعمل بجد، ومتحمسون بشأن المحادثات الجارية، وهذا التشريع مهم جدا، ونعمل ما بوسعنا لإصداره".
وأشارت إلى موقف الجمهوريين المعارض لاتفاقية المناخ مثل المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في عام 2008 جون ماكين، وقالت "عليهم أن يضعوا في اعتبارهم جهود الرئيس أوباما للتوصل إلى صيغة بشأن قضية الطاقة النووية".
وأضافت "نأمل أيضا أن يعرف الجمهوريون وغيرهم، من مؤيدي الطاقة النووية أن الإدارة الأميركية مستعدة لتوفير الحلول بشأن القضايا المهمة لمستقبل الطاقة، وأن لدينا تصورا لمستقبل مصادر الطاقة المختلفة".
وتسعى إدارة أوباما لإصدار قانون من شأنه الحد من انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري والناتجة عن الصناعة، والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية.
وأعلن أوباما أمس الثلاثاء تخصيص 8.3 مليارات دولار لضمان القروض للمساعدة في بناء مفاعلين في الجنوب، وتأمل إدارته أن تؤدي تلك الخطوة إلى تنشيط الطاقة النووية بعد قرابة ثلاثة عقود لم تشهد بناء مفاعلات جديدة من هذا النوع.
ويرى أنصار الطاقة النووية أن هناك حاجة لمزيد من المفاعلات في الولايات المتحدة لمعالجة الانحباس الحراري العالمي على نحو فعال، ويبررون ذلك بأن الطاقة النووية أنظف بكثير من مصادر الطاقة الأخرى مثل حرق الفحم في محطات الطاقة، الذي يبث الغازات المسببة للانحباس الحراري، لكن معارضيهم يحذرون من النفايات المشعة.