انتهت المخرجة أنعام محمد علي من تصوير مشاهد الديكور الأول في مسلسل "مشرفة رجل لهذا الزمان" باستوديو نحاس والذي ضم منزل نفيسة "منال سلامة" أخت مشرفة وزوجها مفيد عاشور وأولادهما.
تنتقل أسرة المسلسل لمدة عشرة أيام إلي مدينة الإنتاج الإعلامي للتصوير في منطقتي جاردن سيتي والإسكندرية ثم تعود إلي استوديو نحاس مرة أخري لتصوير منزل طه حسين.
انتهت أنعام من بدء تصوير العمل من ساعة ونصف الساعة في مدة عشرة أيام رغم أنها كانت تعمل وهي مصابة بنزلة برد حادة وتعتمد علي المضادات الحيوية والمسكنات.
يقام حفل كبير أواخر هذا الشهر يحضره العالم المصري أحمد زويل إلي جانب أسرة مشرفة الحقيقيين وأحفاده الذين مازالوا علي قيد الحياة للاحتفال ببدء التصوير مع أسرة المسلسل.
حرصت أنعام علي إعطاء المصداقية لكل شيء في المسلسل فطلبت من جميع العاملين به حتي الكوافير ومديري الإنتاج دراسة كل شيء عن عصر مشرفة وظروفه و حياته الأمر الذي جعل الجميع يتعامل وكأنه يعيش فعلا هذا العصر الجميع قاموا بالدخول علي النت وشراء الكتب الخاصة بمشرفة كما قامت أنعام بجمع كل صور أسرة مشرفة من علي الانترنت ومن المتواجدين من العائلة وقامت لمدة يومين بتصوير الفنانين نفس الصور وبنفس الملابس كي تقوم باستخدام هذه الصور في ديكورات العمل إلي جانب تفصيل ما يقرب من الألف طقم لهذه الفترة الزمنية استعانت فيها أيضا بمقابلات مع أسرة مشرفة.
من لندن استدعت أنعام الفنان فاروق الدمرداش شقيق المخرج الراحل نور الدمرداش لتجسيد شخصية دكتور "ريتشارد" الذي تعلم علي يده مشرفة وكان مشرفا عاما علي معظم أبحاثه وظل علي اتصال به حيث سانده في العديد من مواقفه.
أما أطرف المشاهد التي صورت في الديكور الأول فكانت مشاجرة زوجية بين شقيقة مشرفة وزوجها التاجر شديد الثراء والذي يتعامل معهم في المنزل وكأنه سي السيد وفي الخارج زير نساء وعندما تكتشف زوجته حقيقته تقرر ترك المنزل وتكون فضيحة كبيرة أمام أولاده وهو القدوة لهم الأمر الذي أحدث صدمة وهزة عنيفة في العائلة خاصة أن هذا التاجر هو الذي احتضن مشرفة وأسرته بعد وفاة الأب وتزوج من أخته أي أنه صاحب فضل علي العائلة.
مسلسل مشرفة يشارك في بطولته أكثر من 270 ممثلا وممثلة منهم أحمد شاكر وهنا شيحة ومنال سلامة ومفيد عاشور وياسر فرج وأيمن عزب وتأليف محمد السيد عيد.