الفنانة آثار الحكيم أكدت ان الزيادة في كم المسلسلات التي عرضت وتعرض في الآونة الأخير يعد مؤشرا ايجابيا.. وأن ذلك لا يمثل أي خطورة علي مبيعات هذه الأعمال نظرا لاتساع المساحة الخاصة بعرض هذه المسلسلات والتي تتمثل في زيادة عدد القنوات الفضائية الموجودة حاليا.
قالت انها تتحدي ان يكون أي انسان من الجمهور أو النقاد أيضا من يستطيع أن يتابع هذا الكم من المسلسلات التي تعرض في شهر واحد مثل ما حدث في شهر رمضان الماضي.. مشيرة إلي أن المشاهد كان في حيرة من أمره تجاه هذا الزخم من الأعمال الدرامية الكثيرة التي تعرض علي مختلف القنوات الأرضية والفضائية.
من ناحية أخري أكدت آثار انها سعيدة جدا لأن مسلسلها "وتر مشدود" لم يذع وسط الزحام الشديد الذي شهده الشهر الكريم من أعمال درامية وانه أذيع بعد ما سماه البعض بالماراثون الرمضاني وتسابق تلك الأعمال وأصحابها وأبطالها علي العرض في شهر رمضان.. مشيرة إلي أنها ليست حزينة علي عدم العرض وسط هذا الزحام الذي ان دل علي شيء فانما يدل علي تشتيت المشاهد وعدم تركيزه في عمل أو عملين حتي يلم بكل أحداثهما.
أوضحت ان الدور الذي لعبته في المسلسل وهو تجسيد شخصية الدكتورة "أميرة" التي كانت تدافع عن الحق دون النظر إلي الأخطاد التي قد تلحق بها.. هي شخصية كانت موجودة وليس كما قيل من أن هذه الشخصية غير موجودة علي الاطلاق.. وأكدت انها شخصية كانت موجودة وبكثرة في مجتمعنا المصري من الستينيات والسبعينيات أيضا.
قالت ان الفن يدار بعشوائية واجتهادات فردية في ظل غياب التخطيط المستقبلي السليم للدراما بوجه عام.. مشيرة إلي أن هناك غيبوبة أصابت القائمين علي الفن وتخطيطه وتسويقه وتوزيعه أيضا.
بالنسبة للسينما قالت آثار انها صناعة وتجارة.. مشيرة إلي أنها تمر الآن بظروف اقتصادية صعبة بانتاج أفلام شبابية بكم أقل من أفلام الزمن الذي ظهرت فيه.. ويتميز بانتاج وفير من أفلام متنوعة بين الدراما الواقعية والرومانسية أو الكوميدية.
أوضحت انه شارك في بطولة الأعمال السينمائية في مصر ثلاثة أجيال من الممثلين والممثلات بداية بجيل الشباب الذي كانت تنتمي إليه وصولا لجيل الكبار مثل القدير المرحوم فريد شوقي مرورا بجيل الوسط أمثال ميرفت أمين.
قالت آثار الحكيم انها شاركت في خلال هذه الفترة في حوالي 25 فيلما سينمائيا من بينها 8 أفلام لمخرجين كبار أمثال نادر جلال وسمير سيف اللذين اتجها حاليا إلي العمل باخراج المسلسلات.