fiogf49gjkf0d
أكد الدكتور عادل جزارين، رئيس اللجنة الخاصة بإعادة هيكلة شركة النصر للسيارات، أن إجمالى مبيعات السيارات فى مصر عام 2010 وصل إلى 150 ألف سيارة، 55% منها تم استيراده، 45% تم تجميعه محليا، متوقعا أن استهلاك مصر خلال الخمس سنوات القادمة سيصل إلى 400 ألف سيارة فى العام، مبررا تطبيق الحد الاقتصادى الأمثل لتصنيع سيارة كهربائية مصرية.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها عادل جزارين، فى الندوة التى نظمها نادى روتارى القاهرة، برئاسة الدكتور عمر فرج، وبحضور المستشار هانى صميدة، المهندس عماد ناشد، المهندس زياد الناشف رئيس مجلس إدارة جنرال موتور الأسبق، ولفيف من الروتاريين.
وقال "جزارين" إن تنفيذ مشروع تصنيع سيارة مصرية يعتبر مشروعا قوميا، لافتا إلى ما سيعود على مصر اقتصاديا جراء تنفيذه، من خلال فتح العديد من المصانع لتغذية الصناعة، الذى بدوره يحد من البطالة عن طريق تشغيل عدد كبير من العمالة، موضحًا أن عمليات تجميع السيارات لن تعود بفائدة اقتصادية على مصر، خاصًا بعد تخفيض الجمارك، مشيرا إلى أن هناك 12 مصنعًا لن تستطيع الاستمرار فى ظل تلك الظروف، داعيا أن نبدأ بتنفيذه من الآن حتى نرى ثماره فى خلال الأعوام القادمة.
وأضاف "جزارين" أن هناك بلادا عربية سبقتنا فى هذا المجال، وعلى رأسهم السعودية التى فى طريقها إلى تصنيع سيارة أطلقوا عليها "غزال 1" يتم تصنيعها حاليا بجدة تحت إشراف وتصميم فريق عمل مصرى.
ودعا "جزارين" إلى ضرورة التفكير فى تصنيع سيارة كهربائية، نظرا لارتفاع أسعار النفط، والبنزين، فضلا عن الحد من التلوث البيئى، مشددا على ضرورة عمل شراكة عالمية فى عملية التصنيع، بنسبة شراكة تصل إلى 40% للشركة العالمية، لافتا لما نحتاجه من عمليات تطوير لتكنولوجيا صناعة السيارات فى مصر.
وصرح "جزارين" أن هناك منحة مقدمة من ألمانيا إلى مصر، لتصميم موتور سيارة كهربائية، مشيرا إلى أن المشروع يقوم على دراسته حالياً فريق عمل من المهندسين المصريين مع ثلاثة من الألمان.
وأضاف "جزارين" أن وزارة الكهرباء تقوم حاليا بدراسة مشروع شراكة مع مثيلاتها ألمانيا، لعمل محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، من الصحراء الغربية لتوريدها لأوروبا، داعيا إلى ضرورة استغلال الطاقة الشمسية التى تتمتع بها بلادنا، وتطويعها لخدمة العديد من المشروعات القومية وتنموية التى من الممكن أن تعود على مصر بالكثير من الخيرات.