fiogf49gjkf0d
 

أعلنت مجموعة أى أى سى لإدارة مصانع الصلب- حديد المصريين- عن استحواذها على شركة الإسكندرية للصلب، وهى شركة مفلسة متوقفة عن العمل منذ 10 سنوات ويعمل بها أكثر من 400 عامل ومهندس وفنى.

جاء الاستحواذ عن طريق مزاد علنى مؤخرا شاركت فيه عدة شركات كبرى مصرية وأجنبية. بقيمة 84 مليون جنيه.

وصرح أحمد أبو هشيمة رئيس الشركة المستحوذة، أن الهدف الرئيسى من الاستحواذ هو إعادة تشغيل مصنع متوقف وتشغيل العمالة المعطلة وإضافة الإنتاج إلى الناتج القومى، وأن الشركة بدأت بالفعل فى سداد رواتب العمالة، على الرغم من عدم تشغيل المصنع بعد.

واعتبر أبو هشيمة أن الاستحواذ يعد بادرة ضوء لخروج الاقتصاد المصرى من الحالة الراهنة.

وأكد أنه تم سداد كامل قيمة المصنع نقدا دون أية قروض بنكية وكذلك سيتم إعادة تأهيل خطوط الإنتاج بتكلفة تقديرية حوالى70 مليون جنيه.

ويعتبر الإسكندرية للصلب أول مصنع يعاد هيكلته ووضع خطة لتشغيله خلال فترة قصيرة قادمة، وهذا التشغيل يتطلب مساندة الدولة فقط فى إجراءات إعادة توصيل المرافق له.

ويأتى الاستحواذ استجابة لدعوة رئيس الوزراء إلى تكاتف المستثمرين فى إحياء المصانع المعطلة، ومناشدة المجتمع المالى والصناعى التدخل لحماية الاقتصاد القومى من التدهور، وإضافة طاقات إنتاجية جديدة مع إعادة تشغيل المتوقف منها.

وخلال الفترة السابقة قامت هيئة التنمية الصناعية برئاسة اللواء إسماعيل النجدى بعمل دراسات عن المصانع المتوقفة بناء على توجيهات وزير الصناعة الدكتور محمود عيسى، وجار حاليا تحليل البيانات الخاصة بها.

وتعتبر شركة أى أى سى لإدارة مصانع الصلب أكبر استثمار مصرى قطرى فى مصر، ويعتبر الشيخ محمد بن سحيم الثانى الشريك بنسبة 50% فى شركة حديد المصريين أول مستثمر قطرى عربى يقوم بالمشاركة الفعلية فى الاقتصاد المصرى بعد الثورة وهذا يعتبر حافزا للمستثمرين المصريين والعرب نحو التأكيد على جدوى الاستثمار فى مصر فى هذه المرحلة، وحاليا تقوم شركة حديد المصريين بإنشاء مصنع لحديد التسليح والبيليت فى بنى سويف باستثمارات حوالى مليار و200 مليون جنيه، بالإضافة إلى مصنع الإسكندرية للصلب ولها خطط للاستثمار فى مجال الصناعة وإعادة تشغيل الطاقات المعطلة من مصانع الحديد والصلب الموجودة داخل جمهورية مصر العربية.