ظهرت حركة جديدة بالجهاز المركزى للمحاسبات دعت نفسها "إداريون ضد الفساد" وتضم نحو 400 من الإداريين، الحاصلين على مؤهلات عليا ودرجات الماجستير، ورغم ذلك تم إبعادهم عن العمل الرقابى دون الاستفادة منهم فى الجهاز وتجاهل مطالبهم المشروعة التى تقدموا بها إلى المحاسبة منيرة أحمد نائب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، ولم تهتم بمطالبهم أو تحرك ساكنا لها حتى الآن.

وأوضحت الحركة فى تصريحات لـه، أن الدكتور شوقي خاطر رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات الأسبق ضم عدد كبير منهم الى العمل الفنى، بعدما أكتشف حصولهم على درجات البكالوريوس فى المحاسبة، والليسانس فى الحقوق، حيث نقل نحو 230 منهم الى العمل الفنى، بدلا من العمل الإداري وتبقى جزء لم يتم الإستفادة من خبراته حتى الآن بعدما تولى المستشار جودت الملط أمر الجهاز بمعاونة المحاسب محمد ونيس، الذى سيطر على الجهاز وهمش دوره على مدار السنوات الماضية.

وأشارت الحركة إلى أن محمد ونيس مستشار رئيس الجهاز السابق أوعز الى المحاسبة منيرة أحمد نائب رئيس الجهاز والقائم بأعمال رئيسه بعدم البت فى الأمر وتجاهل مطالبهم بعدما تستر على فساد رموز النظام السابق وتم تقديم أكثر من خمسة بلاغات ضده للنائب العام على مدار الأشهر الماضية.

وتعتزم الحركة تنظيم وقفة احتجاجية خلال الأسبوع المقبل من أجل المطالبة بحقوقها الضائعة فى الجهاز المركزى للمحاسبات، وكشف الفساد الذى ضرب الجهاز على مدار السنوات الماضية، مؤكدة أنها لن تتوان عن المطالبة بحقوقها التى ضيعها فلول النظام السابق المسيطرين على الجهاز خلال الفترة الحالية.