أكد محمد حلمي، عضو رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة، إصابة سوق السيارات بالشلل التام في حركة البيع والشراء، "وحجم المبيعات زيرو" منذ أسبوع تقريبا بالتزامن مع مرور عام علي ثورة 25 يناير.
ورغم وجود تخفيضات للرسوم الجمركية علي السيارات الأوروبية، قال حلمي إن هذه التخفيضات التي شهدها قطاع السيارات لم يكن لها أي تأثير علي الأسواق.
وأرجع حلمي ذلك إلي تزامن تطبيقها مع تجدد الاعتصامات والاحتجاجات في البلاد خلال الفترة الحالية، وبالتالي هناك تخوفات من الأقبال علي الشراء في هذه الأوقات تحسبًا للتعرض لأيا من عمليات السرقة والبلطجة من الخارجين عن القانون هذا علي حد قوله.
ونفي عضو الشعبة، ما تردد بشأن أن قرار التخفيض الجمركي علي السيارات الأوروبية ساهم في تخفيضات الأنواع الاخري من السيارات، مشيرا إلى أن هذا الحديث عار تماما من الصحة، والأسعار مستقرة، ولن تشهد أي تخفيضات، وأن هذا القرار يخص فئة بعينها.
وكشف عضو الشعبة، عن عدم تأثير هذا التخفيض علي هذه الأنواع من السيارات موضحا بأن التخفيضات لن تتجاوز الـ10 آلاف جنيه في السيارة الواحدة في حين أن مبلغها 318 ألف جنيه، وبالتالي فهي تعود بالفائدة علي طبقة الأثرياء من المجتمع.
وأضاف محمد حلمي، بأن السوق الآن يتجه إلى المستعمل من السيارات، حيث إن ثقافة الشراء بعد الثورة في قطاع السيارات اختلفت بحيث يقبل المستهلك علي شراء السيارات المستعملة فضلا عن شراء السيارات الصغيرة حتي لا تتعرض للسرقة، مشيرا إلى أن البلطجية يركزون علي الأنواع الثمينة منها.