أغلقت شركات المجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية إحدى شركات قطاع الأعمال العام، أبواب (11) فرعا قريبة من ميدان التحرير والمناطق المحيطة به، فى أول أيام ذكرى ثورة 25 يناير، تحسباً لوقوع أعمال عنف قد ينتج عنها عمليات سرقة أو سطو مسلح مثلما حدث عقب اندلاع الثورة العام الماضى.

كانت هذه الفروع عانت من عدة محاولات للغلق فشلت بعضها، بينما تسببت محاولات أخرى فى إهدار ملايين من الجنيهات على شركات الأهرام والنيل والعامة والجملة، وهو ما أرجعه إبراهيم الدسوقى، رئيس شركات المجمعات، إلى التوتر الأمنى والسياسى، وتم فتح الفروع بعد أن تم إغلاقها لعدة أشهر عقب الثورة إلا أن "الدسوقى" عاد وأغلقها خوفاً على أرواح العاملين وحفاظاً على المال العام، مؤكداً أن الشركة لم ولن تقصر فى حقوق العاملين فى هذه الفروع من حيث الصرف والامتيازات المالية بالمساواة مع العاملين فى باقى الفروع المنتشرة فى أنحاء الجمهورية.

وقال الدسوقى: إذا تم فتح هذه الفروع أثناء الاحتفالات ومهما حققت من مكاسب لن يساوى بأى حال من الأحوال ما يمكن أن تحققه من خسائر إذا وقعت أعمال عنف، لذلك قامت الشركات التى تمتلك فروعا للمجمعات فى وسط القاهرة وبالقرب من ميدان التحرير بنقل كميات كبيرة من بضائعها للمخازن.

من جانبه، أكد صبحى طاحون، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لتسويق الأسماك، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على عدم غلق أى من فروع الشركة، إلا أن العاملين فى المقر الرئيسى لها حصلوا على إجازة رسمية تطبيقا للإجازة الرسمية على كافة مؤسسات وشركات الحكومة وقطاع الأعمال العام.

وأشار طاحون إلى استمرار العمل بكامل طاقة الشركة فى الفروع لتلبية احتياجات المواطنين والتجار من الأسماك بمختلف أنواعها.