fiogf49gjkf0d
 

ينطلق اليوم من دولة الكويت المؤتمر الذى ينظمه منتدى البحوث الاقتصادية، بالتعاون مع الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى، حول "تجنب لعنة النفط فى العالم العربى"، والمقرر عقده على مدار يومين، لمناقشة تأثر البلدان المجاورة بالنفط من خلال تأثيرها على عوائد العمالة، وانتقال رؤوس الأموال وتجارة السلع والخدمات بين الدول المصدرة وغير المصدرة للنفط، خاصة مع وجود توقعات قوية أن تشهد المنطقة تقلبات حادة، وتراجع فى معدلات النمو فى مرحلة ما بعد الطفرة، والمرض الهولندى، وضعف المؤسسات، والسعى المنفرد للحصول على مزايا ريعية معينة: وهو ما يسمى بـ "لعنة النفط".

وقال بيان صادر عن الجهة المنظمة للمؤتمر إنه من بين الـ22 دولة الأعضاء فى "جامعة الدول العربية"، يوجد 11 دولة عربية مصدرة للنفط من بينها مصر، وهو ما يمثل نحو 55% من احتياطى النفط العالمى و29% من احتياطيات الغاز الطبيعى.

وأشار البيان إلى قيام منتدى البحوث الاقتصادية بعمل مشروع بحثى حول مسألة فهم لعنة النفط فى العالم العربى. هذا المشروع البحثى يهدف إلى فهم تحديات الاقتصاد الكلى المتعلقة بالاعتماد على النفط. بالإضافة إلى استكشاف خيارات للتصدى لهذه التحديات بما فى ذلك السياسات المالية والضريبية والنقدية وسياسات سعر الصرف.

كما يناقش المشروع أيضا إلى أى مدى من الممكن أن تؤثر الإيرادات النفطية الضخمة غير المتوقعة على المؤسسات، والتى من الممكن أن تعزز أو تعوق قدرة الاقتصاديات العربية على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

ويهدف هذا المؤتمر إلى مناقشة تحديات الاقتصاد الكلى الناتجة عن الاعتماد على النفط فى الدول العربية، والسياسات اللازمة للقدرة على استغلال الموارد الطبيعية. ويأتى المؤتمر تباعاً لورشة عمل عُقدت فى القاهرة يومى 7و8 أكتوبر 2011 لمناقشة المسودات الأولى للأوراق البحثية.