المنشور الذي وزعته إدارة مهرجان القاهرة السينمائي هذه الأيام علي الصحف لتبرئ به نفسها أمام تهمة إهمالها في عدم ارسال أي فيلم مصري في ترشيحات أوسكار هذا العام بل وعدم انعقاد اللجنة المصرية المسئولة عن اختيار الأفلام المرشحة له من أصله هو في الحقيقة اتهام في حد ذاته لها, كما أن دفاع سهير عبد القادر مديرة المهرجان ماهو إلا دليل إدانة لها وللمهرجان ككل, حيث أنها بررت عدم انعقاد لجنة أختيار الأفلام المصرية للأوسكار لأنها لم تتلق أي خطابات ترشيح من إدارة الأوسكار, وقد عللت ذلك بأنها قد تكون بسبب عدم رغبة إدارة الأوسكار في ترشيح فيلم مصري لهذا العام, إذن فالعملية عند مديرة المهرجان كلها مجرد تخمينات وبناء عليه أو علي هذه التخمينات قررت ومن نفسها عدم انعقاد اللجنة وطبعا لولا الفضيحة التي فجرتها الصحافة بعدم ارسال أي فيلم مصري لأوسكار هذا العام لكان الموضوع أصبح في طي الكتمان أو الإهمال.
* وفي الحقيقة وهذا مايدين المهرجان ون سلمنا بأنه لم يصله خطابات ترشيح من الاوسكار لم تصل الي مهرجاننا, إلا أنه كان لزاما أن يراسل أو يتكلم أو أيا كانت الطريقة التي يتعامل معها في مثل هذه الظروف مع المسئولين عن ترشيحات الأوسكار ويستفسر بنفسه عن سبب عدم وصول خطابات الترشيح وساعتها كان سيعرف ما إذا كان هناك خطأ ما منع وصول هذه الجوابات إلي المهرجان أم أنهم بالفعل لايريدون ترشيح فيلم مصري لمهرجان هذا العام وإن كنت أشك في هذا لأن عملية الترشيحات هذه عندهم تتم وفق أسس وقواعد ثابتة وليس بالبركة ونظام بختك يا أبوبخيت, كما يحدث عندنا وعموما وأيا كانت أسباب عدم وصول الخطابات نكون قد عرفنا الحقيقة بدلا من اخماس في اسداس كما يحدث الان.
* ما أفهمه بل وأتقبله أيضا أن تقوم يسرا بدور مذيعة فهي في النهاية نجمة كبيرة ومشهورة وبالتالي من المقبول والمعقول ان يستغل البعض نجوميتها كمذيعة وكذلك الحال بالنسبة لحسين فهمي, أما الذي لا أفهمه وبالتالي لا أقبله أن تكون واحدة مثل دنيا سمير غانم أو رانيا يوسف ومن قبلهما هنا شيحة وديانا كرازون وهن للأسف مازلن انصاف نجوم وكله كوم وان تنضم إليهن ميس حمدان وهي بالكاد تكون معروفة اللهم إذا كانت مهنة المذيع أو المذيعة عليها بأوكازيون هذه الأيام به خصوماته التي تبدأ من50% وتصل الي70% من النجومية!
* أحسست من كثرة اعتراض البعض علي ترشيح نادية الجندي لتجسيد الملكة نازلي في مسلسل ملكة في المنفي بأن نازلي هذه شخصية من الصحابة وليست امرأة سيئة السمعة, عموما أنا أري أن نادية أفضل من تؤدي هذه الشخصية علي الأقل هي نجمة كبيرة ومخضرمة وبالتالي هي خير من تعبر عن تجسيد أحاسيس تلك المرأة وعلي الأقل هي اسم كبير يستطيع أن يحمل مسلسلا بأكمله, أليس هذا أفضل من إسناده إلي ممثلة مغمورة مثل صفاء سلطان كما حدث مع مسلسل ليلي مراد التي وقعت فيه وأوقعت المسلسل معها, المصيبة في مسلسل نازلي ليس في بطلته ولكن في مخرجه محمد رجب زهير وهو نفس مخرج ليلي مراد, ألم يكن من الأفضل للشركة المنتجة للمسلسل أن تسنده إلي مخرج آخر حتي لانلدغ من زهير مرتين!
* المضحك في وقت عز فيه الضحك ان بعض نجومنا تحركوا ازاء الكوارث الحالية التي حدثت ولكن بالعكس فبدلا من أن يذهبوا بجهدهم وتبرعاتهم إلي ضحايا سيول أسوان وسيناء ضلوا الطريق فراحت جهودهم إلي ضحايا زلزال هايتي.
* للمرة الثالثة علي التوالي نحصد كأس الأمم الأفريقية عقبال يارب ماتتعدي منها السينما المصرية!