اكدت الفنانة ريهام عبدالغفور انه لدينا في مصر أزمة كبيرة في الموضوعات الجيدة.. وهذا ما يجعلها تضطر إلي الموافقة علي المشاركة في أعمال لا تعجبها بنسبة 100% ولا تصل للدرجة التي تتمني أن تجدها في الدراما بشكل عام.. مشيرة إلي أن قبولها لمثل هذه الأعمال حتي تتواجد علي الساحة الفنية والا ستجلس كما تقول في البيت بدون عمل.
قالت: إن السبب الرئيسي في عدم قيامي بالبطولة المطلقة حتي الان هو أن الأدوار التي تعرض علي لا ترشحني أساسا كبطلة للعمل.. مضيفة إلي أنه بالرغم من ذلك لا تسعي للبطولة المطلقة خاصة انها تؤمن بأن كل شيء في وقته يكون افضل واحسن.
أوضحت ان أي انسان يرغب في أن يكون نجما مطلقا في أعماله عليه أن يسعي إلي ذلك ولكنها كما تقول كسولة وتختار ما يعرض عليها فقط وأنها لا تسعي وراء الآخرين.
اكدت ريهام انها راضية بما يقسمه الله لها تمام الرضا وارجعت الفضل في رضائها هذا إلي الله سبحانه وتعالي ثم لوالدها الفنان الكبير أشرف عبدالغفور والذي عودها علي الرضا بالنصيب والقناعة.
أشارت إلي أنها تتميز بالهدوء والصبر وأن لديها طموحاً كبيرا ولكن دون عصبية في السعي إلي تحقيق هذا الطموح خاصة انها تؤمن بأن الحياة بالنسبة لها اختيارية وهي اختارت أسرتها قبل عملها لأن كل شيء بعد ذلك يمكن تداركه.. مشيرة إلي أنها لا تنكر سعيها ورغبتها في تحقيق حلمها بالبطولة المطلقة وأنها تعمل جاهدة راضية تمام الرضا بما حققته في حياتها الفنية حتي الآن.. عن مشاركتها في الدراما الصعيدية قالت ريهام: الدراما الصعيدية اكثر من ممتازة وأجد فيها متعة وتراها قريبة جدا من قلبها.. مشيرة إلي أن معظم الأعمال الصعيدية حققت نجاحاً كبيرا اكثر من غيرها في بعض الأحيان.
قالت: إن عرض اكثر من عمل صعيدي في عام واحد أمر غير صحي بالمرة ولكن هذه الأعمال تجد قبولاً من المشاهدين.. وهذه هو أهم الأسباب التي جعلت الكثير من المنتجين يتجه لهذه الدراما لما بها من تميز منقطع النظير.. وقالت بالرغم من ذلك فأري أنه ليس في صالح الدراما والمشاهد معاً.. وبالرغم من ذلك أيضا فالعمل الجيد سيفرض نفسه ويلاقي نجاحاً كبيرا.. وعموماً هذه الأعمال غنية بالأحداث المتميزة.