ذكر موقع بلومبرج، أن الاقتصاد المصرى شهد تراجعًا ملحوظًا فى الربع الثالث من العام نظرًا للأحداث العصيبة التى مرت بها البلاد والتى أدت إلى انكماش قطاع السياحة والصناعات التحويلية، حيث ارتفع الناتج المحلى بنسبة 0.2% فقط فى الفترة التى تنتهى فى 30 سبتمبر الماضى مقارنة بـ 0.4% فى نفس التوقيت من العام الماضى مما يعتبر "أقل بكثير من توقعات المحللين".

وأشار الموقع إلى أن الاضطرابات التى حدثت عقب تنحى الرئيس حسنى مبارك أدت إلى انخفاض حجم الاستثمارات الأجنبية بنسبة 93% فى الـ9 أشهر الأولى من العام حيث اقتصرت على 376 مليون دولار وفقا لتقرير البنك المركزى، بالإضافة إلى تراجع الاحتياطى المصرى بنسبة 44% إلى 20.2 مليار دولار فى الـ11 أشهر الأولى من العام.

كما انخفضت إجمالى الاستثمارات بنسبة 18% هذا العام إلى 7.6 مليار دولار بينما ارتفعت عائدات قناة السويس بنسبة 8.4% وكذلك الاتصالات السلكية واللاسلكية بنسبة 3.7%، بالإضافة إلى قطاع الإنشاء الذى ارتفع 0.3% فى الربع الثالث من العام.