استقرت أمس أسعار الدولار فى الأسواق عند آخر ارتفاع لها على مدار اليوميين الماضيين، ليبلغ سعر الشراء 6.2 ونصف جنيه ويباع بـ6.3 ونصف جنيه، حيث بلغ آخر ارتفاع له 1% نتيجة الركود الشديد فى الأسواق مع غياب تعاملات الأفراد.

فى الوقت نفسه، شهدت الأسواق هبوطا حادا فى أسعار اليورو منذ بداية الأسبوع الجارى، بسبب أزمة الاتحاد الأوروبى، والتى أدت لتراجعه الشديد أمام الجنيه المصرى لمستوى لم يحدث من قبل ليصل سعر الشراء منه إلى 7.84 جنيه وللبيع 7.88 جنيه.

من جانبه، علق محمد الأبيض رئيس شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية قائلا، "إن الكميات المعروضة من الدولار فى الأسواق محدودة من قبل الأفراد، وهو ما يؤدى لتوجه شركات الصرافة للحصول على احتياجاتهم من العملة من البنوك، لافتا إلى أن هناك استقرارا عند آخر ارتفاع له أمام الجنيه اليوم".

وأشار إلى وجود هبوط حاد لليورو أمام الجنيه المصرى لم يحدث منذ بداية العام الجارى، وقال إن الشائعات حول أزمة الديون الأوروبية، وحل الاتحاد الأوروبى وخروج بعض الدول منه أثرت بشدة على انهيار اليورو، وذلك رغم عدم التوصل إلى نتائج فى اجتماعات الدول الأوروبية حتى الآن.