تطالب جمعية "مواطنون ضد الغلاء" الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بأن يكون وزيراً "كاجول" لتصدى لمافيا دعم أسطوانات التى تسبب فى زيادة سعر أسطوانة البوتجاز، التى تتكون من بلطجية وبعض مفتشى التموين وعدد من أصحاب المستودعات، حسبما أكد محمود العسقلانى رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء.

واستنكر العسقلانى فى تصريحات استغلال بعض التجار الجاشعين وأصحاب المستودعات الأزمات لبيع "أنبوبة البوتاجاز" بسعر مرتفع للغاية، حيث وصل سعرها فى بعض الأماكن 25 جنيهاً، مؤكدا أن غياب الرقابة التموينية هى السبب الرئيسى لزيادة الأسعار.

وأكد أن هناك عدداً من البلطجية يبيعون أسطوانات البوتاجاز بأسعار مرتفعة فى السوق السوداء وذلك بالتنسيق مع عدد من أصحاب المستودعات وبعض مفتشى التموين، مشيرا إلى أن الحلول العاجلة لانخفاض أسعار أسطوانات البوتاجاز" تتمثل فى إعطاء صلاحيات أكثر لوزارة التموين الجديدة، لتمكنها من ضبط الأسواق، وتتحول وزارة التموين إلى وزارة شبه ميداينة، وأن تتخلى عن كونها وزارة مكتبية، مؤكداً أننا نحتاج إلى وزارة "كاجوال" وزير غير "كلاسيكى" يرتدى البنطلون "الجينز" وأن يخفف من رابطة العنق ويتجول بالشارع، حتى يحدث حالة من الرقابة الصارمة لمرؤسية ووكلاء الوزارة ومفتشى التموين، وهؤلاء جميعا يرفعون تقارير إلى الوزير الذى يرضى بالإقامة الجبرية فى مكتبه.

وقال رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، نحن فى حاجة إلى حكومة تنجز المطلب الرئيسى لثورة 25 يناير والمتمثل فى- العدالة الاجتماعية - والذى لن يتحقق إلا بمعادلة واضحة، وهى "العدالة الضريبية+ العدالة الوظيفية+ العدالة التجارية= العدالة الاجتماعية.

وأشاد العسقلانى، بما يقوم به وزير التموين والتجارة الداخلية جودة عبد الخالق، حيث يتجول بنفسه على المستودعات ويحاول أن يضع يداه على المقصرين.