fiogf49gjkf0d
كتب عمر العلاس |
أعرب سفير جمهورية مصر العربية لدى الكويت عبدالكريم سليمان، عن فخره واعتزازه بالاقبال على التصويت في الانتخابات الذي أثبت أن مصر تغيرت كما أشاد بجميع العاملين في البعثة الديبلوماسية المصرية لإصرارهم على انجاح التجربة الديموقراطية في وطنهم، مشيدا برحابة وسعة صدرهم رغم ضغوط العمل، لجهة متابعته عمليات الفرز في جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية المصرية في مرحلتها الأولى، مؤكدا «ان أي ضغوط أو محاولات للشوشرة، لن تفيد ولن تثني السفارة عن مواصلة سيرها في طريق الحياد والنزاهة والشفافية»، مبينا انه منع موظفي السفارة مساعدة أحد في علمية التصويت درءاً للشبهات، موضحا ان النتيجة ترسل عبر برقية مشفرة لوزارة الخارجية وليس الى اللجنة العليا للانتخابات، لافتا الى ان «اللجنة القضائية العليا هي الجهة الوحيدة المخولة باعلان النتيجة وفقا للقانون»، مشيرا الى ان المتابعين لعمليات الفرز في المرحلة الأولى ضايقهم عدم الافصاح عن أي مؤشرات للنتيجة، مؤكدا انه «ينفذ القانون».
وأشاد سيلمان في لقائه مع «الراي» بحرص السلطات الكويتية على انجاح التجربة الديموقراطية في مصر، وبين حول آلية اختيار المتابعين لعمليات فرز الأصوات الانتخابية «ان عدد المتقدمين بطلبات الحضور لعمليات الفرز وصل الى 700 شخص»، موضحا «ان عملية الاختيار تتم وفقا لمعايير الحياد والنزاهة والسمعة الطيبة»، لافتا الى ان «الجالية المصرية في الكويت تأتي في المرتبة الأولى من حيث نسبة المصريين في الخارج المسجلين في العملية الانتخابية وان عددهم بلغ حوالي 74 ألفا»، لافتا الى ان «نسبة الاقتراع في مرحلتها الأولى بلغت 80 في المئة من اجمالي اعداد المسجلين»، متوقعا «زيادة الاقبال على المشاركة في المرحلتين المقبلتين»، وهنا نص اللقاء:

• هل يمكن ان تسلط لنا الضوء على أعداد المصريين في الكويت المسجلين للاقتراع في الانتخابات البرلمانية؟
- في البداية اسمح لي أن أتقدم بجزيل الشكر لجميع من شارك في العملية الانتخابية في مرحلتها الأولى بجولتيها، ونتمنى مزيدا من المشاركة في المرحلتين الثانية والثالثة، أما في ما يخص العدد الاجمالي للأصوات التي سجلت في موقع اللجنة العليا للانتخابات في الكويت، فبلغ العدد تقريبا حوالي 74 ألفا، وبهذه النسبة أستطيع القول ان الجالية المصرية في الكويت تأتي في المرتبة الأولى من حيث نسبة المصريين في الخارج المسجلين في العملية الانتخابية، حيث تفوق هذه النسبة نسبة المسجلين في المملكة العربية السعودية، وان فاقتهم في السعودية عددا.
• ماذا عن اعداد المشاركين في العملية الانتخابية في مرحلتها الاولى؟
- في ما يتعلق بعدد المقترعين في المرحلة الأولى فبلغ 26 ألفا بنسبة مشاركة تفوق الـ 80 في المئة من عدد المسجلين والبالغ عددهم في المرحلة الأولى 30 ألفا، ونسبة التصويت هنا تعد عالية جدا مقارنة بمثيلتها من اعداد المقترعين المسجلين في الكشوف الانتخابية لدوائر المرحلة الأولى في القاهرة أو في غيرها من المحافظات الأخرى، وهذا ينم عن مدى وعي واصرار الجالية المصرية في الكويت على انجاح التجربة الديموقراطية، كما ان السفارة هنا قامت بدور كبير في توعية المواطنين المصريين من خلال مختلف وسائل الاعلام الكويتية في ما يتعلق بجميع المعلومات ذات الشأن بالعملية الانتخابية وكذلك من خلال مختلف المواقع الخاصة بالجالية المصرية في الكويت سواء على موقع البوابة المصرية في الكويت، أو موقع مصر للطيران أو موقع الكنيسة المصرية أو شركات «المقاولون العرب»، وأيضا من خلال مختلف روابط المحافظات المصرية هنا، وهذا بدوره ساهم في زيادة الاقبال للمشاركة في العلمية الانتخابية، الى جانب وجود الحس الوطني الكبير لديهم، علاوة على ان معظم أبناء الجالية المصرية في الكويت على قدر كبير من الوعي السياسي ولديهم رغبة حقيقة للمشاركة في التجربة الديموقراطية.
• لكن بعض أبناء الجالية المصرية في الكويت لم تكن لديهم معرفة كاملة بخطوات التسجيل في الموقع الالكتروني الخاص بالانتخابات فماذا كان دور القنصلية أو السفارة في هذا الشأن؟
- في هذه النقطة دعنا نشير الى أن ابناءنا المصريين بحكم ترددهم على القنصلية فان القنصلية قامت بدور كبير في تسجيل بيانات من لا يعرف طريقة التسجيل، أو في ما يخص عملية الارشاد والتوجيه للطريقة الصحيحة لإتمام عملية تسجيل البيانات.
• لكن هل كان هناك عدد من المتطوعين يساعدون رجال القنصلية في عملية التسجيل؟
- لا، رجال القنصلية فقط من كانوا يقومون بذلك، لكن في الحقيقة جاء بعض المتطوعين لعرض خدماتهم في عملية التسجيل أو في عملية التصويت، لكن أخبرناهم ان كل مواطن يريد تقديم خدماته فعليه ان يقوم بذلك في المكان المتواجد فيه.
• ما حقيقة منع موظفي السفارة المصرية في مساعدة أي ناخب في الادلاء بصوته؟
- كسفير وقاض للجنة العامة للانتخابات في الكويت، منعت تلك المساعدة تماما، رغم انه يمكن القول ان هذا تقاعس عن خدمة الناخبين، لكن مبررنا في هذا درء الشبهات عن السفارة، حيث لا نريد أي شبهة، فقد تساعد شخصاً وتصوت له بناء على اختياراته لكن هذه المساعدة قد تفهم خطأ، وهذا ما جعلنا نمنع أي موظف في السفارة ان يساعد أحد للادلاء بصوته، فالصوت أمانة وهذه الأمانة من واجبي ان أحافظ عليها الى ان يتم توصيلها الى القاهرة، ويحكمنا في ذلك القانون والقواعد التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات، وتعليمات وزارة الخارجية في هذا الشأن، وضميري وربي، ومسألة ان أحداً من السفارة يساعد شخصا في الادلاء بصوته، فهذا ليس لدينا، وان كانت بعض السفارات تساعد فنحن لا علاقة لنا بهذا، فدورنا فقط في هذا الشأن كان توعية المواطنين في بعض المؤسسات والشركات، كما أود الاشارة في هذا الشأن الى ان هناك بعض المتطوعين أيضا جاؤوا لتقديم الخدمة وأخبرناهم بتقديمها في مكان تواجدهم، وفي هذه الجزئية تحديدا نؤكد ان على كل مواطن ان يكون حريصاً على صوته، حيث من الممكن ان يتلاعب هذا الانسان المساعد في عملية التصويت.
• في ما يخص تسليم المظروف بعد عملية الادلاء بالصوت هل يمكن للشخص تسليم مظاريف بالانابة عن آخرين؟
- ذلك مصرح به، فالناخب يمكن ان يدخل بعدد من المظاريف، حيث راعينا في هذا الشأن ان هناك أناسا لديهم دوامات، ولا يستطيعون ان يأتوا، وهنا يسلم مظروفه لزميل ليأتي به الى السفارة، لكن علينا ان نوعّي المواطن بألا يعطي مظروفه أو صوته الا لأحد أهل ثقة، وأن عليه ان يأتي بنفسه، وأيضا جزئية ان يدخل الشخص باكثر من مظروف فهذا يوفر تكدساً بشرياً على باب السفارة، حيث راعينا في هذا الصدد أيضا الجانب الأمني، حيث لو كل ناخب سلم مظروفه بنفسه سيكون هنا ازدحام كبير أمام السفارة، ومن الممكن ان يثير ذلك حفيظة الأمن الكويتي وتحدث مشكلة، وهذا ما حافظنا عليه كي نُنجح العملية الانتخابية، فتخيل لو جاء الثلاثون ألفاً في يوم واحد، سيحدث تكدس بشري ومن الممكن ان تحدث بعض المشاكل.
• لكن مازال عدد كبير من أبناء الجالية المصرية على غير إلمام كامل بآلية التصويت أو بتفاصيل العملية الانتخابية فنود إلقاء مزيد من الضوء حول هذه الآلية؟
- بعد تسجيل الشخص بياناته، يأتي دور عملية الادلاء بالصوت، وهنا كل شخص قدم لهpass word خاصاً به، وما عليه الا ان يضعه لتخرج له أوراق الاقتراع ليطبعها، ويختار اثنين من المرشحين فقط وفقا لنظام الفردي، وقائمة واحدة فقط وفقا لنظام القوائم، ثم يضع صوته في ظرف صغير، ثم في ظرف كبير ويضع فيه صورة الإقامة السارية والاقرار، ويأتي ليسلمه للسفارة، وحرصا من السفارة على سلامة هذا المظاريف أحضرنا صناديق حديد مغلقة لتخزين المظاريف البريدية الواصلة الينا بطريقة آمنة، وتلك اقفالها مشمعة في مظروف بالشمع الاحمر، وبعد انتهاء الموعد المحدد لتسلم المظاريف، نفتحها ونبدأ عملية الفرز.
• من القائم على عملية الفرز في الانتخابات؟
- القائم على عملية الفرز الزملاء من الموظفين في السفارة والقنصلية، وهؤلاء يقومون بذلك بشكل تطوعي دون أي مقابل مادي، وذلك في ظل وجود بعض الرموز من الجالية المصرية كمتابعين ومشاهدين عيان لعملية الفرز، ويأتي هذا كنوع من ضمان الشفافية والنزاهة تنفيذا لتعليمات القاهرة في هذا الشأن.
• لكن كيف تتم عملية اختيار هؤلاء لحضور عملية الفرز؟
- في الحقيقة ان هناك أناسا كثيرين تقدموا بطلبات لحضور عملية الفرز ووصل رقم المتقدمين 700 شخص لكن عملية الاختيار تتم وفقا لمعايير الحيادية والسمعة الطيبة ومن لم يتم اختيارهم هذه المرة فيمكن ان يأتي عليهم الدور في مرات الفرز المقبلة.
• ماذا عن محاولة الإلحاح من قبل بعض أبناء الجالية لحضور عملية الفرز؟
- كان هناك إلحاح من قبل البعض وتجاوز مرحلة الإلحاح حتى حدث ان تعالت بعض الأصوات من قبل مجموعة قليلة أمام السفارة مع أربعة من القناصل والمستشارين في السفارة، لكن الأمن أبعدهم، وهنا لا نريد ان تصل الأمور الى هذا الحد حيث هذا مقر لجنة انتخابية، وفي الشأن ذاته لن نسمح لأي أحد الدخول من دون استئذان، كما لن نمسح لأي أحد بفرض نفسه على اللجنة الانتخابية، فنحن حريصون أشد الحرص على ان يصل الصوت الى مصر بحيادية وشفافية وهذه مسؤوليتي كقاض ورئيس للجنة العامة وكسفير في دولة الكويت.
• ماذا عن المدة التي استغرقتها عملية الفرز في الجولة الأولى من انتخابات المرحلة الأولى؟
- في هذا الصدد دعني أقدم جزيل الشكر للعاملين في السفارة والقنصلية المصرية حيث كانت خلال عملية الفرز ملحمة وطنية فقد عملنا بشكل متواصل على مدار 23 ساعة بعد الانتهاء من تسلم المظاريف حيث تم ذلك من دون توقف، ومن دون أي مقابل، وذلك حبا في مصر، وحبا في إنجاح التجربة الديموقراطية، فهدفنا فقط نجاح التجربة الديموقراطية، وهنا أود أن أذكر ان احدى الموظفات ظلت معنا تتابع عملها في عملية الفرز حتى الصباح، رغم حالة زوجها المرضية، وعندما تحدثت اليها بان بامكانها ان تغادر الى بيتها رفضت ذلك، وأصرت على استكمال عملية الفرز، وقالت: لست أقل من الآخرين وطنية حتى أغادر، وهنا أكرر اعتزازي وفخري بجميع العاملين في السفارة والقنصلية المصرية.
• لكن ما مدى صحة ان بعض السفارات المصرية أرسلت نتائجها الى اللجنة العليا للانتخابات دون الرجوع الى وزارة الخارجية؟
- هذا لم يحدث ولن يحدث، حيث النتيجة ترسل عبر برقية مشفرة الى وزارة الخارجية، والتشفير فقط بين السفارة والخارجية، ومسألة ان ترسل النتائج الى اللجنة العليا للانتخابات مباشرة فهذا من قبيل الاشاعات والبلبلة حيث هذا لا يمكن ان يحدث.
• ماذا عن نتائج أو مؤشرات المرحلة الأولى بالنسبة لترتيب الأحزاب المصرية؟
- في هذا الشأن دعني أوضح ان اللجنة القضائية العليا هي الجهة الوحيدة المخولة بهذا الحق والمستشار عبد المعز هو الوحيد الذي من حقه اعلان النتيجة وفقا للقانون، لكن المتابعين لعملية الفرز ضايقهم أنني لم أعط النتيجة أو مؤشراتها، رغم ان هذه تعليمات اللجنة القضائية العليا للانتخابات، حيث ان اعلان النتيجة هنا سيكون مخالف القانون، واعلانها هنا سيؤثر على العملية الانتخابية في القاهرة أو في بقية المحافظات والتي لا تكون حتى قد انتهت من عملية الاقتراع لكن للاسف هناك من يضايقه الالتزام بتنفيذ القانون، وعليه أؤكد على عدم اعلان أي مؤشرات أو نتائج الا اذا جاءت تعليمات من القاهرة مغايرة التي موجودة حاليا.
• ماذا عن عدد المقترعين في جولة الإعادة في المرحلة الأولى؟
- الأمر لم يحسم بعد، حيث هناك دوائر انتخابية حسمت في الجولة الأولى، وهناك دوائر ألغيت مثل دائرة الساحل، وهذا يؤثر بل شك على اعداد المقرعين، لكن أعتقد ان 80 في المئة من الأعداد السابقة جاءت في الإعادة مع استبعاد ناخبين الدوائر التي ألغيت، والدوائر التي حسمت نتيجتها بفوز بعض المرشحين.
• ماذا عن توقعاتكم بالنسبة للاقبال في المرحلة الثانية؟
- أعتقد ان نسبة الاقبال ستكون أكثر من المرحلة الأولى لأن الناس بدأت تشعر ان التجربة جادة ومؤثرة، وان الجميع بدأ يلمس التنظيم والتجاوب الكبير من قبل السفارة، وهذا كله سيشجع بلا شك على مزيد من المشاركة في المرحلتين المقبلتين.
• لكن كيف ترى دور السلطات الكويتية وتعاونها مع السفارة المصرية في تسهيل العملية الانتخابية لأبناء الجالية المصرية؟
- كل التحية والتقدير للسلطات الكويتية، التي لم تدخر وسعا في تلبية أي احتياجات طلبتها السفارة في هذا الشأن حيث قدموا كل ما في وسعهم لخدمة العملية الانتخابية، فهناك تعاون ايجابي وثيق الى أبعد الحدود، تعاون في اطار الاخوة الحقيقية بين الشعبين الشقيقين، وهناك للحقيقة حرص كبير من السلطات في الكويت على انجاح التجربة الديموقراطية في مصر.
• هل من شكاوى وصلت للسفارة المصرية بشأن سير العملية الانتخابية أو محاولة التأثير من قبل البعض على رغبات الناخبين أو في ما يخص مخالفة بعض القوانين؟
- في الحقيقة حتى الآن لم تصلني أي شكاوى في هذا الشأن، وان كانت هناك تأثيرات على بعض الأشخاص فهذه قد تكون خارج معرفتنا لكن حسب معلوماتي ليس هناك أي نوع من التأثيرات.
• لكن يقال ان هناك نوعا من التأثير على الناخبين من قبل أحد رجال الاعمال المصريين في الكويت على صعيد تقديم بعض الخدمات مقابل منحه أصواتهم في الانتخابات التي ستجرى في المرحلة الثانية؟
- للمرة الاولى أسمع هذا الكلام، لكن بالنسبة للسفارة لا سلطان لاحد عليها، والسفارة تقوم بالعملية الانتخابية على الوجه الاكمل، لكن قبل ان تصل الينا المظاريف لا أعلم لنا بما يحدث وراء الكواليس، حيث يجوز ان هناك شيئا ما قد لا نعرفه، لكن إن نمى الى علمنا شيء ما فلن نسكت، بل سيتم التحقق منه والتحقيق فيه، حيث لا نسمح بذلك مطلقا، لكن الى حد الآن ليس لدينا شيء ملموس في هذا الصدد.
• بعيدا عن الأجواء الانتخابية كان هناك تذمر من أبناء الجالية المصرية في السابق لجهة تعامل السفارة أو القنصلية المصرية معهم، فهل من سبل تفاعلية جديدة للتواصل مع أبناء الجالية المصرية؟
- هناك تغيير جوهري في التعامل، وهناك تعاون وثيق بين القنصلية والسفارة لخدمة المواطن المصري، لكن المواطن عليه في الوقت نفسه ان يتعود على فهم القانون، والنظام، والالتزام، وعلينا ان ندرك انه أحيانا يتم طلب أشياء غير قانونية من قبل أبنائنا، ونتدخل من خلال مساع حميدة قد تأتي ثمارها أو قد لا تأتي، وهنا أؤكد على انه كانت هناك مشكلة، والقانون في صف هذا الشاكي، فاننا سنقف معه الى حين الحصول على حقه، كما نطلب من أبنائنا اللجوء الى القنصلية أو السفارة في بداية المشكلة حتى يتثنى وجود حل لها، كما علينا ان نعي ان هناك اكثر من مستشار وقنصل يمكن الذهاب اليهم حسب نوعية المشكلة، وان لم يتم التوصل لحل فيها فستصعد بطبيعة الحال ومن دون شك الى السفير، لكن مسألة ان شخصا ما يريد مقابلة السفير مباشرة دون عرض مشكلته على القنصل أو المستشار المختص، فهذا كمن يريد الذهاب مباشرة الى محكمة النقض دون تدرج في سير العملية القضائية، وأؤكد انه اذا كان هناك شيء يستدعي تدخلاً سياسياً، أوهناك قضية عامة أو جماعية فلن نتردد لحظة في التدخل لحلها، كما أننا نتابع كل القضايا التي تعرض على أي مستشار أو قنصل، فبعض العاملين مهمتهم متابعة أمر أي قضية مع القنصلية، لكن أهيب بأبنائنا أهمية الالتزام بان يكون هناك ميعاد مسبق ليس مع القنصل أو السفير وحسب، لكن مع أي مسؤول نظرا لضغوط العمل عليه وهذا ما هو متعارف عليه في أي مكان.
• كلمة أخيرة توجهها لأبناء الجالية المصرية في الكويت؟
- أكرر شكري للجالية المصرية على سلوكها الحضاري وتفاعلها والتزامها بإنجاح العملية الانتخابية، وأقول لمن يرغبون في عملية الفرز ان الدور يمكن أن يأتي عليهم في أي وقت من الأوقات، لكن لا نقبل ان يفرض أحد نفسه على عملية الفرز، ولن نسمح بجنوح أي جانب على آخر، حيث عملية الفرز تتم بعدالة وشفافية ومصداقية وثقة كاملة يفخر بها كل مصري، وكما ذكرت بالنسبة للمتابعين لعلمية الفرز الذين يتم اختيارهم، فانه يتم اختيارهم من قبلي شخصيا وفقا لمعايير الحيادية والنزاهة، وأي ضغوط أو أي محاولات للشوشرة لن تفيد ولن تثنيني عن طريقي في الحياد والنزاهة.


15 ألفاً صوّتوا في «الإعادة»

كونا - شارك في انتخابات الاعادة للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية 15 ألف ناخب من الجالية المصرية في الكويت ليحتلوا بذلك المرتبة الثانية من حيث عدد المقترعين المصريين في الخارج على مستوى العالم.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار عمرو رشدي: ان المصريين المقيمين في السعودية تصدروا الترتيب بعدما قارب عدد المصوتين منهم 23 ألف ناخب.
وجاء المصريون في الامارات بقرابة سبعة
آلاف ناخــــب في المرتبـــة الثالثــــة ثــــم قــــطر بنحو أربـــــعة آلاف ناخب بينما صوت نحو 2500 ناخب في كل من الولايات المتحدة وكندا.
وأضاف: أن نجاح أعضاء السفارات المصرية في فرز هذا الكم الهائل من الأصوات الذي يساوي عدد الناخبين فى 60 لجنة فرعية في مصر في هذا الزمن القياسي يعكس استشعارهم لجسامة المهمة الملقاة على عاتقهم ورغبتهم الصادقة في المعاونة على انجاح العملية الانتخابية.
وأشاد بما أظهرته تقارير السفارات المصرية الواردة لغرفة العمليات من روح ايجابية وتعاون صادق من جانب أبناء جميع الجاليات المصرية في الخارج الذين حضر ممثلوهم عمليات الفرز في مقار السفارات.