أعلن الدكتور سمير الألفى، خبير التسويق الاجتماعى والإعلام الصحى بجامعة "جون هوبكنز"، أن صناعة الدواجن فى مصر خسرت ما بين 20 و25 مليار جنيه بسبب أنفلوانزا الطيور.. مشيرا إلى أن حملات التوعية التى قامت بها مختلف أجهزة الإعلام والصحافة عقب حدوث هذه الأزمة كان لها دور كبير فى التوعية بالمرض خلال هذه الفترة.. وكانت من أفضل الحملات فى مكافحة المرض.

أعلن ذلك أمام المؤتمر الإقليمى حول "أحدث التوجهات الإستراتيجية والأخلاقية فى مجال الاتصال الصحى للصحفيين والإعلاميين" والذى بدأ أعماله اليوم بمدينة شرم الشيخ وشارك فيه محاضرون من جامعة الأهرام الكندية ومنظمة الصحة العالمية من بينهم الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، بالإضافة إلى الأردن والإمارات العربية والبحرين وتونس والعراق ولبنان ومصر والمغرب واليمن.. وينظمها المكتب الإقليمى بمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط وتستمر لمدة أربعة أيام.

وأكد الألفى أن المجال الصحى أصبح من المجالات الهامة جدا وقال يجب أن نهتم بسبل منع حدوث الإصابة بالأمراض أو دخول الامراض إلى البلاد ..مشيرا إلى أنه لا توجد خبرات كافية فى هذين المجالين.. إلا أن القطاع الخاص تبرع بنحو 40 مليون جنيه للمشاركة فى حملات التوعية بأنفلونزا الطيور عند حدوث الأزمة.

وأشار خبير التسويق الاجتماعى للإعلام الصحى إلى أنه قبل دخول أنفلونزا الخنازير إلى مصر وعند حدوثها فى العديد من دول العالم قدمت بعض الجهات اقتراحات بخطة إعلامية لمواجهة المرض قبل دخوله وظهوره فى مصر.. إلا أن وزارة الإعلام فى ذلك الوقت رفضت الاقتراح.. وقالت إنه لعدم تخويف المواطنين.