انتهت اللجنة العليا للانتخابات من تسلم كافة الحقائب الدبلوماسية الخاصة بتصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات البرلمانية ,حيث تسلمت اللجنة الحقائب الدبلوماسية بنتائج تصويت المصريين فى الدول الثلاثة المتأخرة وهى السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت, حيث وصل ما يقرب من 120 ألف صوت انتخابى تخص المرحلة الأولى من بين 160 ألفا قاموا بالتصويت بالخارج,

وكان عدد الذين سجلوا أسماءهم فى قواعد البيانات فى السفارات والقنصليات المصرية 335 ألف ناخب.

ومن ناحية أخرى نفي المستشار يسري عبد الكريم رئيس المكتب الفنى للجنة العليا للانتخابات صحة إلغاء عمليات الفرز فى الدائرة الأولى ومقرها مدرسة جلال فهمى بالساحل , موضحاأنها كانت وقف إجراءات فقط وليس إلغاء بسبب تزاحم رؤساء اللجان الفرعية والإداريين ومناديب المرشحين ودخول بعض المناصرين للمرشحين بسبب عدم كفاية الأمن و ضيق المكان,وعلى أثرها قام المستشار معتز خفاجى بتحرير مذكرة انتهى فيها إلى أربعة بنود وهى: وقف إجراءات الفرز فى اللجنة وليس إلغاء والتنبيه على أفراد القوة المنوطة بتأمين اللجنة التحفظ على الصناديق وبطاقات الانتخاب والأوراق فى مكانها , وإخطار رئيس اللجنة العليا بذلك والاعتذار عن الاستمرار فى رئاسة تلك اللجنة , وعلى إثر ذلك انتقل المستشار عبد المعز ابراهيم والمستشار يسري عبد الكريم رئيس المكتب الفنى للجنة العليا للانتخابات إلى مقر اللجنة العامة حيث كانت الصناديق فى حراسة مكثفة وبعدد كبير من رجال الشرطة العسكرية , وعل الفور أمر باستمرار عملية الفرز بعد تشكيل لجنة برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز بعد التثبت والتأكد من سلامة الصناديق واستبعاد أى صندوق تم العبث به أو التشكك فيه ,وقامت تلك اللجنة باستمرار عملها منذ أمس وحتى تلك الساعة ,حيث غن تلك الدائرة بها 1200 لجنة وأنتهت اللجنة من فرز نحو 1000 لجنة ويتبقى مايقرب من مائتين أخرى جار العمل للانتهاء منها.