حالة من الغموض حول موقف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من التغيرات الوزارية القادمة فى حكومة الإنقاذ الوطنى التى يشكلها رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى سواء بالإبقاء عليه فى منصبه أو تغييره.

وتشير أبرز التوقعات إلى أنه فى حال تغيير محمد سالم وزير الاتصالات فإن أبرز المرشحين لهذا المنصب هو الدكتور هانى محمود رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والذى كان يشغل أيضاً رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، وقبلها مسئول بفودافون العالمية، والمهندس ياسر القاضى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وعلى الفرماوى مسئول مايكروسوفت العالمية والمهندس محمد عبد الرحيم رئيس الشركة المصرية للاتصالات، بعد أن ترددت أنباء عن وضع اسمه فى الكشوف، التى أرسلها عدد من ائتلافات السياسية أثناء لقائها مع رئيس الوزراء الجديد.