قال حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن جنديين وموظف مدني أميركي لقوا مصرعهم شرق أفعانستان، في حين شهدت ولاية هلمند جنوبي البلاد اشتباكات بين القوات الحكومية ومهاجمين استهدفوا مقار بعاصمة الولاية لشكر غاه.
وذكر بيان صادر عن الحلف أن القتلى الأميركيين سقطوا الجمعة، دون تقديم مزيد من التفاصيل مكتفيا بالقول إن تحقيقا يجري بشأن الحادث.
يُشار إلى أن 29 أميركيا على الأقل لقوا حتفهم بأفغانستان هذا الشهر، بزيادة الضعف عن 14 قتلوا في يناير 2009.
اشتباك بهلمند
من جهة أخرى نقل عن المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند أن خمسة مسلحين شنوا هجوما بمدينة لشكرغاه كبرى مدن الولاية استمر ساعات.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس إن القوات الأفغانية تدعمها مروحيات تابعة للناتو اشتبكوا مع المهاجمين الذين استهدفوا مبنى أمميا ومباني حكومية.
وتبنت حركة طالبان الهجوم، وقال المتحدث باسمها قاري يوسف أحمدي إن عدة عربات عسكرية دمرت بالاشتباك وإن عشرات من أفراد القوات الحكومية والأجنبية سقطوا بين قتيل وجريح.
أن المهاجمين استولوا على بعض المراكز في لشكرغاه، ونقل عن المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند داود أحمدي قوله إن خمسة مهاجمين قتلوا بالاشتباك.
ويعد الهجوم استمرارا للهجمات التي شنتها طالبان على مدن رئيسة الأشهر القليلة الماضية التي كان آخرها الهجوم على العاصمة كابل قبل عشرة أيام، والذي قالت الحركة إن عشرين من مقاتليها شاركوا فيه.
في موضوع آخر أعلنت طالبان أنها ستبت قريبا في أمر الحوار مع الحكومة.
وقال المتحدث باسم طالبان لرويترز إن "قيادة الحركة ستقرر قريبا ما إذا كانت ستشارك في محادثات السلام".
وكان الرئيس حامد كرزاي دعا في ختام مؤتمر لندن بشأن أفغانستان لحوار مع من يوصفون بالعناصر المعتدلة في طالبان، ومساعدتها على الانخراط بالحياة السياسية.