والسياسة جريدة لها معزة خاصة في قلوبنا كصحف أخرى نكن لها التقدير والاحترام.. والحب أيضا.. ومن هذا المنطلق نقول للكبار في جريدة السياسة هناك من يعبث بسمعة الصحيفة ومن يحاولون تشويه الصورة.. وقد دأبوا على ذلك.

 ففي الأمس تلقى موقعنا رسالة من المكتب الإعلامي حول الانتخابات في مصر.. قمنا بنشرها على الموقع.. وكان من الطبيعي أن يتعامل معنا المكتب الإعلامي ليس لسواد عيوننا ولكن لأن موقعنا هو المصري الصرف الوحيد في الكويت وأول موقع للمصريين في الخارج.. ولشهرة الموقع بين المصريين هنا والخليج عموما.. ولأن الموقع سوف يفيد في إرشاد الناس بشكل كبير في العملية الانتخابية.

وقد قامت عدة صحف بنقل الخبر عن الموقع ونشرته اليوم (الجمعة) 11/11/2011.. وذكرت أن (مصريون في الكويت) هو صاحب الخبر - احتفاظا بالحق الأدبي- ولهم كل التقدير والاحترام ومنهم جريدة الأنباء الكويتية التي تميزت في السنوات الأخيرة بالفعل بمصداقيتها وثباتها.

لكن ما حدث من محرر السياسة الذي لا نعلم من هو بالتحديد وتدور الشبهة في فلك اثنين دأبا على محاربة الموقع.. ما حدث أنه اطلع على موقعنا وحور في الخبر وتلاعب في صياغته ونشره على أنه بيان تلقت السياسة نسخة منه.. ونقول لهذا الذي لا يستحق امتهان مهنة الصحافة المفترض أنها تقود الراي العام.. نقول له لقد فضح أمرك.. والانباء خير شاهد فإن كانت السياسة تلقت نسخة منه فلماذا لم تتلق الأنباء نسخة مشابهة؟؟!! ولماذا لم تأت أنت بجديد في المعلومات المتوفرة في الخبر الأصلي على الموقع؟.. صحيح هناك من سيأخذ الخبر ويقول أنه بيان ولكن كنا نأمل أن يقع في هذا المطب جريدة بحجم السياسة.

ونقول لمن يتلاعبون في السياسة والذين نجحوا في تشويه سمعة موقعنا داخل جريدة السياسة لدى المسؤولين هناك ها أنتم مفضوحون.. فنحن نعلم أنكم تتبرعون في نقل المعلومات المغلوطة عنا لدى قيادات جريدة السياسة ونعلم أنكم تغارون من الموقع وتألقه وتفوقه.. ونعلم أنكم تموتون غيظا بتقدير الجمهور في الكويت للموقع وتفاعله معنا.. ونعلم كم أنتم متحسرون لأنكم لم ترد لديكم فكرة الموقع وكنتم سباقين لها.

ونقول لهؤلاء.. مع الاسف كانت لكم محاولات كثيرة لضرب الموقع وضرب مؤسسه في أكثر من مجالا وموضع.. ولكن الله كان دائما ناصر لنا.. وكان لكم محاولات وشهادات داخل المحاكم ضدنا ( لدينا نسخ منها ) لكنها باءت بالفشل لأن الله معنا.

ونقول لهم.. هداكم الله.. لماذا هذه الأحقاد والضغائن.. فهذا الموقع مصري ولخدمة المصريين جميعا فلماذا الحرب عليه.. ولماذا تستكثرون عليه الانفراد بخبر أو رسالة.. انقلوا الخبر وأشيروا إلى الموقع.. ما العيب في ذلك.. فالجميع يفعل هذا.. ووكالة رويترز نفسها تنقل الأخبار عن مواقع ووكالات وصحف أخرى.. فلماذا محاولة إثبات أنكم دائما مطلعون على كل شيء ولا يفوتكم أي شيء وأنكم محور اهتمام الناس جميعا.. هذا غير صحيح.

عزيزي المحرر الفذ.. كان من الأجدر بك عندما رايت الخبر على الموقع وضرب الدم في عروقك غيظا أن تهاتف المسؤولين وتحصل منهم على معلومات جديدة وتنفرد بخبر بدلا من أن تحور وتتلاعب بالصياغة.

وأخيرا نقول لقيادات جريدة السياسة التي هي وإن ضمت بعض الصغار كحال أي مكان نقول لهم نحن نكن للسياسة كل تقدير واحترام ونقولها على الملأ.. قد نخالفها في آراء ولا نتفق مع بعض كتابها.. ولكن هذا لا ينقص أبدا من مكانتها لدينا.. كما نتقدم بالشكر الجزيل لجريدة الأنباء على مهنيتها ومصداقيتها.. ونشكر الجمهور العظيم من أعضاء وزوار الموقع الذين ينبهوننا دائما لأي خطأ ويحفزونا للمزيد من النجاح.

واليكم مانشر على موقعنا بالأمس.. وما نشر في الأنباء اليوم.. وما تم تحويره في السياسة اليوم ايضا.

ما نشر في موقعنا

ما نشر في الأنباء

ما نشر في السياسة

المصريون بدأوا التسجيل الإلكتروني في الانتخابات حتى 19 نوفمبر

فتحت القنصلية المصرية ابوابها امس بالرغم من انه يوم عطلة لاستقبال المصريين غير القادرين على اتمام عملية التسجيل الكترونيا في الانتخابات المقبلة مع ضرورة ابراز بطاقة الرقم القومي وصورة عنها للمساعدة في الدخول على الموقع الالكتروني للجنة العليا للانتخابات وهو: www.elections2011.eg.
واوضح بيان صادر عن المكتب الاعلامي التابع للسفارة المصرية تلقت "السياسة" نسخة منه انه لا يوجد تسجيل ورقي في السفارة والقنصلية ويقتصر دورهما في هذه المرحلة على تقديم الارشادات للمواطن المصري غير القادر على اتمام عملية التسجيل الكترونيا للمشاركة في انتخابات مجلسي الشعب والشورى المقبلة, على ان يكون معه بطاقة الرقم القومي وصورة منها, وستوالي اللجنة العليا للانتخابات نشر آليات التصويت على موقعها الرسمي.
يشار الى ان المصري يمكنه الدخول على الموقع الالكتروني للجنة العليا للانتخابات مباشرة وهنا يحتاج فقط الى كتابة الرقم القومي.
وتستمر عملية التسجيل التي بدأت امس حتى 19 نوفمبر الجاري عبر الموقع الالكتروني الذي شهد اقبالا كبيرا منذ الساعات الاولى من المصريين المقيمين في الخارج الذين يحق لهم التسجيل وهم الذين استخرجوا بطاقات الرقم القومي قبل 27 سبتمبر الماضي وهو موعد اغلاق باب التسجيل في قاعدة بيانات الناخبين للانتخابات البرلمانية المقبلة, ولمن حصل على بطاقة رقم قومي بعد هذا التاريخ سيسمح له بالتسجيل في قاعدة بيانات الناخبين للمشاركة في الانتخابات او الاستفتاءات اللاحقة.