fiogf49gjkf0d

قالت ماجدة قنديل المديرة التنفيذية للمركز المصرى للدراسات الاقتصادية، إن من أهم المشاكل التى تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة هى عدم المساواة فى منح التراخيص وعدم كفاءة النظام التشريعى والإجراءات التعسفية التى يوجهها رجال الأعمال داخل الهيئات الحكومية.

وقالت ماجدة أن هدفنا هو تعزيز النمو والعمالة من خلال تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال وضع استراتيجية وخطة وتسعير وتحديد المجالات الجغرافية، ومكافحة الاحتكار والاستفادة من الدعم الفنى وتحسين مهارات المبادرة.

وأضافت قنديل، خلال مؤتمر تبادل خبرات المرحلة الانتقالية، أن هدف المركز المصرى للدراسات الاقتصادية هو إنشاء قطاع أعمال يقوم بتحسين بيئة العمل أمام الصناع، وإنشاء بنوك خاصة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحسين نظم التمويل، وتحسين القروض التى تأخذها المصانع الصغيرة والمتوسطة من البنوك وتحسين النظام الضريبى ووضع برامج مخصصة لحماية الصناعات الصغيرة المعرضة للخطر، مشيرة إلى أن هذه المطالب موجهة إلى الحكومة.

وقالت منى البرادعى مستشار المجلس الوطنى المصرى للتنافسية، إن الابتكار هو الذى يؤدى إلى قيادة تنافسية بين الصناع، وأنه من أهم الركائز لبناء استثمار.

وأوضحت، أن ترتيب مصر من الجانب الاقتصادى على الصعيد الدولى ضعيف جداً ويحتاج إلى عمل دراسة لدعم الابتكار القانونى والتشريعى، وتطوير الحوافظ والبحث وتعديل قانون الإفلاس، وأشارت إلى أنه يجب على الجهاز الحكومى أن يقوم بتطوير عملية الابتكار، وقالت إن التعرف على أهمية الابتكارات الاجتماعية تساعد على تغلب التحديات الاجتماعية.

قال محمد مراد الزيات عضو جمعية شباب رجال الأعمال، إن مصر من الناحية السياسية قوية وحرة، المتحدث باسم شباب رجال الأعمال أن مصر تحتاج إلى أحزاب قوية تتضمن برامج تجعل مصر أفضل، وأن يكون هناك نظام دون إحداث أضرار، متوقعاً أن هذا سوف يتحقق خلال الفترة الانتقالية.

وقال الزيات، إن الفترة ما قبل الثورة لم تكن كلها سيئة، وشدد إلى أنه يجب على الدولة أن تركز على النتائج واهتمامات البسطاء.

وأضاف الزيات، أن من المفترض أن نركز الفترة القادمة على تطوير التكنولوجيا، وأن ننشرها فى كافة المجالات، وألا تكون مقتصرة على الانترنت فقط، مشيراً إلى أن التكنولوجيا لها دور كبير فى تنمية دول المتقدمة مثل اليابان وأمريكا وغيرها من الدول المتقدمة.

وأضاف أن شباب رجال الأعمال لا يريد أن تكون مصر منعزلة، بل يريد أن تكون مصر جزءاً هاماً من نظام الاقتصاد العالمى، مشيراً إلى أن مصر بها عدد كبير من الشركات العالمية والمحلية مما يدل على قوة السوق المصرية وكفاءة العمالة المصرية.

وأشار الزيات إلى أن من الأشياء المهمة التى يجب أن تركز الدولة عليها خلال الفترة القادمة هو التعليم، مضيفاً إلى أن دون التعليم جيد ومتطور لن ولم تنهض أى دولة، وأن مصر فى القاع من حيث الصحة والرعاية الصحية، وطالب بالمزيد من الشفافية خلال الفترة الانتقالية، وتسهيل الإجراءات وتوفير كافة الإمكانيات إلى الشباب المبتكر الذى يملك أفكار للنهوض بالاقتصاد المصري، وان يكون هناك إدارة تحقق ما يريده الشعب.

وأوضح أن الشعب المصرى يريد نتائج فورية وليس قرارات ودراسات أما عن الجانب الاقتصادى، أشار الزيات إلى اهتمام الهيئات الحكومية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بحيث أن تكون هذه الشركات هى الجذر الاقتصادى الذى سوف يبنى عليه الاقتصاد المصرى القوى.

وقال ايرك برجالوف كبير الخبراء الاقتصاديين فى بنك التنمية والتعمير، إن مصر بها مصارف وبنوك جيدة، مطالباً البنوك المصرية بإعطاء القروض وكافة المساعدات إلى المستثمرين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف برجالوف، أن بنك التنمية والتعمير هو عبارة مؤسسة تقوم بتمويل مشاريع القطاع الخاص، كما تقوم بتقديم كافة المساعدات لتطوير وتقدم هذه المشاريع وإبراز المهارات فى تلك المشاريع ، مشيراً إلى أن الحكومات تقوم بمساعدة البنك فى إنشاء تلك المشاريع وقال ايرك إن مصر تعتمد على نمو التطوير والعدالة فى توزيع الأجور، مشيراً إلى أن دول أوروبا الشرقية لا تهتم بذلك، مضيفا أن بولندا يوجد بها العدالة فى توزيع الأجور على عكس أوكرانيا يوجد بها فوارق ملحوظة فى الأجور ومن جانبه طالب طارق توفيق رئيس مجلس إدارة مجلس التنافسية للزراعة، بقانون موحد خاص بالطعام والغذاء وزيادة الرقع الزراعية لتوفير الإنتاج الكافى وأضاف أن يوجد العديد من فرص الاستثمار فى مجلات التعليم والإعلام وغيرها، مشيراً إلى إمكانية البنك فى الاستثمار فى تلك المجالات.