fiogf49gjkf0d

تحشد جمعية المعلمين اليوم في مهرجانها الخطابي الكبير قواها بمعاونة عدد من النواب والشخصيات التربوية ورؤسائها السابقين وذلك في إطار تحركها الواسع وحملتها لإقرار كادر المعلمين في جلسة الحسم لمجلس الأمة التي ستعقد 25 الجاري.

والمهرجان الخطابي الذي يحمل شعار «كادرنا نحو الهدف» تزامن مع ارتفاع عدد النواب الموقعين على طلب كتلة العمل الشعبي اقرار الكادر والمكافأة الطلابية الى 36 نائبا، ووجهت الجمعية دعوتها لجموع المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية والموجهين والموجهات لحضور المهرجان، مؤكدة ان كل المؤشرات تؤكد ثبات موقف ما لا يقل عن 40 نائبا في التصويت لصالح الكادر علما بأن النصاب القانوني للإقرار بحاجة الى 33 نائبا فقط، مستدركة بأنه يهمها رفع العدد للتأكيد على ان اقرار الكادر جاء بموجب قناعة شبه كاملة من قبل النواب بضرورة إنصاف المعلمين وترسيخ مبدأ العدل والمساواة ولضمان الاستثمار الحقيقي والاستقرار التربوي من خلال تفعيل خطط تشجيع الكوادر الوطنية للالتحاق بمهنة التعليم.

وفي التفاصيل تقيم جمعية المعلمين الكويتية في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الاثنين في مقرها بالدسمة مهرجانها الخطابي الكبير تحت شعار «كادرنا نحو الهدف» وذلك في إطار تحركها الواسع وحملتها لإقرار كادر المعلمين في جلسة الحسم لمجلس الأمة التي ستعقد يوم 25 الجاري، وتتزامن مع افتتاح دور الانعقاد المقبل للمجلس، فيما سيتم من خلالها التصويت النهائي على إقرار الكادر. وجددت الجمعية دعوتها لجموع المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية والموجهين والموجهات لحضور المهرجان الذي سيشارك فيه عدد من أعضاء مجلس الأمة والقيادات والشخصيات التربوية ورؤساء الجمعية السابقين.

من جانبه، أكد عضو مجلس ادارة الجمعية ولجنة كادر المعلم سعود العازمي أهمية حضور المعلمين والمعلمات لهذا المهرجان لتعزيز كل الجهود والتحركات من أجل إيصال الصورة الواضحة لموقف المعلمين الثابت من الكادر وعلى آمالهم وتطلعاتهم الكبيرة لإقراره في يوم الحسم دون الحاجة الى أي محاولات لتعطيله أو اللجوء لأي تكتيك قد يمارس من أجل تأخيره، خاصة أن كل الامور والمؤشرات تؤكد ثبات موقف ما لا يقل عن 40 نائبا في التصويت لصالح الكادر مع الاحتمال الكبير انضمام نواب آخرين لم يعلنوا موقفهم، مع العلم ان النصاب القانوني للإقرار بحاجة الى موافقة 33 نائبا فقط، الا أن جمعية المعلمين يهمها رفع العدد للتأكيد ان إقرار الكادر جاء بموجب القناعة شبه الكاملة من قبل النواب في ظل المعطيات الجديدة التي حدثت والتي تدفع جميعها الى اتجاه واحد في ضرورة إنصاف المعلمين وترسيخ مبدأ العدل والمساواة ولضمان الاستثمار الحقيقي والاستقرار التربوي من خلال تفعيل خطط تشجيع الكوادر الوطنية للالتحاق بمهنة التعليم وللسعي الجاد والحيوي من أجل تعزيز مسيرتنا التربوية ونهضة وطننا العزيز.

وجدد العازمي آمال وتطلعات الجمعية بأن يكون للحكومة ممثلة بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزير التربية أحمد المليفي الموقف الايجابي المساند لإقرار الكادر، مشيرا الى أن الجمعية حرصت كل الحرص على أن تمارس حقها ومطالبها عبر القنوات الشرعية ومن خلال السلطتين التشريعية والتنفيذية لواقع الرسالة والمسؤوليات الجسام التي يتحملها المعلم، ولإيمانها الكامل بمشروعية حقها في الكادر ولغاياته الوطنية والتربوية النبيلة واضحة المعالم والأهداف وما يستوجب عمله في الوقوف الى جانب المعلمين والمعلمات واستحقاقهم الكامل لمنحهم حقوقهم المشروعة.