أوضح تقرير لوزارة التخطيط أنه من المستهدف تطوير المطارات بزيادة الطاقة الاستيعابية لمبانى الركاب للاقتراب من المعدل المقبول عالميا، وكذلك دعم الأسطول الجوى بالطائرات الحديثة لتغطية شبكة الخطوط بطريقة اقتصادية، وتحسين أداء الشركات الوطنية لمواجهة التكتلات الإقليمية الأخرى، بالإضافة إلى تعديل اتفاقيات النقل الجوى الحالية بحيث تتضمن خطوط جوية تحقق مردود اقتصادى، وذلك فى خطة العام المالى 2011/2012.

وأشار التقرير إلى تدعيم شبكة التشغيل عن طريق تخطيط جداول مواعيد الرحلات ومراجعة ومراقبة البرامج والعمل على انتظام حركة الطائرات وزيادة معدلات الحمولة عليها، بحيث تحقق التشغيل الاقتصادى السليم.

وأوضح التقرير أنه من المستهدف إجراء تطوير فى بعض المطارات على رأسها مطار القاهرة الدولى، حيث تقرر استكمال إنشاء الممر الجديد بطول 4000 متر وعرض 60 مترا، وإنشاء جراج متعدد الطوابق سعة 3000 سيارة على مساحة 2330 م2، واستكمال مبنى المواسم بمبنى الركاب رقم 1 واستكمال برنامج تجيد المبنى رقم 2 والمبنى رقم 3.

وبالنسبة لمطار الغردقة من المقرر إنشاء مبنى جديد للركاب وممر جديد وبرج مراقبة جوية، ورفع كفاءة أنظمة plc التحكم والمراقبة للمعدات الكهربائية ورفع كفاءة محطة التكييف المركزى، ورفع كفاءة الممرات، وتحديث منظومة إنارة الممرات وتصميم مبنى ركاب جديد وممر جديد فى مطار شرم الشيخ الدولى، و تقرر تأمين التغذية الكهربائية لأبراج الترماك فى مطار الأقصر، بالإضافة إلى توريد وتركيب منظومة الكشف الأوتوماتيكى بالأشعة المقطعية، واستكمال إنشاء مبنى الركاب الجديد وإنشاء ترماك جديد.

وأوضح التقرير لن بالنسبة لحركة الموانى الجوية المصرية فقد شهدت نموا متسارعا حتى عام 2008 إلا أنها تباطأت نسبيا فى عام 2009 تأثرا بتداعيات الأزمة المالية العالمية.