fiogf49gjkf0d

أكد المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن الثورة المصرية تسعى إلى تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين، وأن الثورة المصرية حريصة على حث الحكومة المصرية على تكثيف جوانب التعاون المتعدد الأوجه مع أشقائها الأفارقة.

وصرح المشير خلال الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال افتتاح قمة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بتجمع الكوميسا، بأن تلك العلاقات أصبحت الأولية القصوى للسياسة الخارجية المصرية الجديدة أكثر من أى وقت مضى.

وأشار إلى أن التعاون المشترك هو الأداة الرئيسية بين البلدان الأفريقية التى يمكن أن تمهد الطريق نحو تحقيق التكامل الإقليمى والتنمية والازدهار الجماعى لجميع البلدان الأفريقية.

وشدد المشير، على أن "تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية" كموضوع لهذه القمة يعكس الأهمية المتزايدة للفرص التى توفرها لنا مجالات العلم والتكنولوجيا، وهى الفرص التى تجعلنا قادرين على التماشى مع مجموعة التحديات الكبيرة التى تواجه القارة الأفريقية، والصعوبات التى تمنعنا من تحقيق تطلعات شعوبنا نحو تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الاقتصادية.

وشدد المشير على أهمية التعاون بين دول القارة من أجل اكتشاف الطريقة الأكثر فعالية للاستفادة منها، ومن بين تلك المجالات الطاقة الآمنة والقابلة للتجديد، ولما لها من أهمية كبيرة وينبغى تكثيف التعاون فى هذا المجال لضمان مصادر الطاقة التى لا تلوث البيئة والرخيصة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتوفرة لصالح جميع الشعوب الأفريقية.

وأشار المشير إلى تزامن انعقاد القمة مع أحداث رئيسية وتطورات وتحديات تواجه الدول الأفريقية حاليا، ومنها الزيادة الحادة فى أسعار الوقود والطعام و التغيرات المناخية وتأثيرها على مناطق مختلفة من القارة السمراء، لافتا إلى الدور الذى تقوم به مصر من مساعدات إنسانية لشعوب هذه المنطقة وبالأخص فى الصومال.