fiogf49gjkf0d
السادات بطلا أساء الية الكثيرين !!
كيف تمر بنا ذكرى أنتصار أكتوبر العظيم دون أن نتحدث عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى لو لم يكن له حسنه سوى حرب أكتوبر لكفى .. هذا الرجل الذى أختلف حولة الكثيرين لا لشىء إلا لعدم فهمهم له وعدم أستطاعتهم ملاحقة فكرة المتطور سبة الكثيرين بعدما منحهم حرية التعبير والتى لم يعرفوا لها طريق فى أى عصر قبله أو بعدة فهذا الرجل هو الذى أعاد الكرامة المصرية والثقة بعد هزيمة 1967 التى أفقدت مصر كرامتها والتى أطلق عليها رجال عبد الناصر نكسة ثم حولوها الى نصر 1967 لم نأتى اليوم لنقارن بين زعماء ولكن لكى نلقى الضؤ ونقول كلمة حق فالثقة والشجاعة والرجولة هى عنوان هذا الرجل وكلمة رجل لا تطلق على كل ذكر فالفرق كبير فالرجل ونقصد هنا السادات قامر بمستقبلة السياسى وشن حرب أكتوبر بعد دراسة مستفيضة وهو الذى لم يحمل له الشعب 10% من حبهم لعبد الناصر الذى جلب علينا هزيمة 1967 فعبد الناصر هو من يتحمل هزيمة 1967 كما أراد أن يختزل الأنقلاب العسكرى فى أسمة فقط فسميت ثورة عبد الناصر ورفاقه وخرج الشعب يهتف بأسمة أذن لو لم تؤتى الحرب ثمارها المرجوه لأعدم الشعب السادات فى ميدان عام فهو الرئيس الذى أخرج الأسلام من الكبت الفكرى فقد كانت أيام السادات، هي أيام الدعوة والمؤتمرات ورفع الصوت علي المنابر .. وتربية الشباب علي الإسلام.. كان في هذا الاتجاه ارتقاء بمستوي الأمة حتى نصر أكتوبر 1973..
ولن ننسى أن السادات هو من نمى التيار الأسلامى وكأنة يربى ذئبا فى بيتة حتى غدر به الذئب ..السادات هو من أعلن دولة الحريات بعد عصر زوار الفجر هو الرئيس الذى يمتلك الذكاء والخبث والثقافة والإيمان هو من حرر مصر من الصهاينة ولو تضافرت معه جهود السياسين بدون حقد لما دفعوه لبعض القرارات الخاطئة فى أواخر أيامة وهو الجرىء الذى أخرج الأفكار من طيات الكتب والأحلام إلى حيث التنفيذ.. هو الذى أستغل أداءة التمثيل فى خداع إسرائيل وجواسيسها من بعض الشخصيات العربية فى ذلك الوقت هو الرجل الذى تولى الحكم فى 28 سبتمبر 1970 وكان نموذجا آخر فى رئاسة مصر، بعد ناصر.. فهو حاد الذكاء، ذا ألمعية خاصة.. رجل عرف مقتضيات العصر.. لا يحارب طواحين الهواء.. له رؤية وفكر يتسم ببعد النظر والبصيرة النافذة استطاع بمهارة يحسد عليها أن يستكمل مسيرة وطن وشعب فى سعيه الدءوب لاستعادة أرضه المحتلة فى عام 1967 من خلال التخطيط الرائع والاستراتيجى لإعداد شعب لمعركة المصير والشرف فى عام 1973 وحققت القوات المسلحة المصرية النصر المبهر للعالم أجمع بفضل الله أولا وأخيرا ثم بفضل خطة خداع استراتيجى لإسرائيل شارك فى تطبيقها الرئيس السادات وهو النصر الذى أعاد لنا الأرض والعرض والشرف بعد عبور قواتنا فى 6 أكتوبر فى معركة إيمانية من الطراز الأول بما أذهل العالم.
وكما كان السادات بطل الحرب.. فقد خاض بشجاعة معركة السلام ببصيرة نافذة.. استجاب لصوت العقل حينما زار دولة صهيون ودعاهم لخوض معركة السلام والتنمية من أجل مصالح شعوب كثيرة ثم كان الاغتيال وهي المحطة الأخيرة للسادات وكأن القدر يمنح السادات دخولا تاريخيا للتاريخ بعدة محطات منذ بدايتة حتى نهايتة كلها محطات تاريخية ودرامية مؤثرة ولامعة .. لا تختلف كثيراً عن حياته قبل أن يتولي الرئاسة.. حياة حافلة ومليئة بالكثير لم ولن يقدر إنسان مهما بلغت بلاغتة فى تحصيلها والكتابة عنها فى عدة أسطر فهو رجل ندر فى زمن لم يبقى فية إلا أشباه الرجال.. وها هو القدر مرة أخرى ينصف القدر عندما تتم مقارنتة بمن سبقة ومن لحقة خاصة أن التاريخ المصرى أثبتت الأيام أن هناك الكثير ممن يحاولون أن يقوموا بتزيفة وتزويرة ولكن ستظل الحقائق قائمة لمن يريد أن يبحث عنها فالنبحث عن الحقائق !!
وائل سرور
wael_lawyer_life@yahoo.com