بلاغ للنائب العام

شعر : عبدالحميد زقزوق

إلعب غيرها يا عم شفيق

المسألة مش ناقصة سذاجة

الموضوع محتاج تحقيق

الموضوع مش ف الثلاجة

المستور مكشوف ع الآخر

ومفيش حاجة خافية علينا

الأكاذيب ملهاش رجلين

والتمثيل حيودي لفين

والأوراق كلها ف ايدينا

إلعب غيرها ياعم شفيق

ما تمثلش الدور ده علينا

بطل شغلنة التلافيق

والتمثيل الرائع جدا

الألاعيب فاضحاها عنينا

صحيح انكو خططتوا بدقة

والترتيب كان محكم جدا

حتى إن السذج قالوا

والله الراجل قلبه علينا

ده قالها صريحة وكان بيفكر

في البمبونى وف الشيكولاته

للثوار علشان يتسلوا

ولا دخلتش اللعبة علينا

إلعب غيرها يا عم شفيق

ما تسودش الجاي ف عنينا

رياسة ايه اللى انت نازلها

مرحلة ايه اللى انت راجلها

الانتخابات مالك انت ومالها

مصر لا يمكن أبدا تقبل

ولأمثالك مش محتاجة

إلعب غيرها يا عم شفيق

هو الشعب المصري خواجة ؟!!!

عاملي مخلص ومخلص

وحتنقذ مصر من الفاقة

بسياسة الأرض المحروقة

وجنود الفوضى الخلاقة

وماشيلي في جنازة الميت

وأنت شريك في القتل وعمدا

وكأنك ولا عامل حاجة

ولا كنت رئيس وزرائها

ولا كنت الماسك بخناقها

ولا كنت المسؤول الأول

ولا مخرج للعرض الأول

ولا شاهد إثبات وتحول

إلى شاهد نايم على نفسه

لا سمع ولا شاف أيها حاجة

إلعب غيرها يا عم شفيق

هو الشعب المصري خواجة !!!

القناصة المحترفين

طول الليل نازلين تنشين

بين القلب وبين العين

والميدان كان كله أنين

وجنابك ما عملتش حاجة

كنت فين يا شفيق

والناس بتدور عليك

رحت فين وغطست فين

غلبنا م التدوير عليك

شهدا وجرحى بالآلاف

واللى سمع غير اللى شاف

ناس شافوك تحت اللحاف

والسلطات كلها في إيديك

خاف الله يا شفيق

سلم نفسك للتحقيق

وادفع الحق اللى عليك

كنت فين يا شفيق

م اللى صار قدام عينيك

مواكب الجمال

والبغال والحمير

وخيول سادة الشوارع

وعليهم بلطجية من النوع الخطير

مسلحين بالسنج

بمطاوى وبخناجر

بسيوف وبالجنازير

ماشيين في عز النهار

من نزلة السمان

طالعين على التحرير

والوضع مش مريح

والأمر جد خطير

الشرطة ما قاعداش

والسلطة ماشايفاش

وحكومة عاملة طناش

والفرجة كت ببلاش

في ساحة التغيير

إذا هذا مش تواطؤ

وموت قلب وضمير

تسمى إيه غيابك

وغياب قرار جنابك

وإجراءات حكومتك

لتوفير الحماية

للثورة ف التحرير

قول لى تسميها إيه

غير إنها خيانة

للدين وللأمانة

وفعل شاذ حقير

وبيع بأرخص ثمن

شرف وأمن الوطن

ولعب بالمكانة

ولعب بالمصير

خلاصته إن المحاكمة

أوجب كتير م الترشح

اللى لا يمكن يصير

لا يمكن الشعب يسمح

لأي حاكم يهوب

يقعد في كرسي الرياسة

مش قد حمل الأمانة

مش بالشرف ده جدير

العب غيرها يا عم شفيق

الشعب فاق.. من التخدير