يخطط متطرفون من اليمين الإسرائيلي لتحدي أوامر تجميد البناء في المستوطنات عبر غرس 15 ألف شجرة في الضفة الغربية بمناسبة يوم الشجرة اليهودي الذي يحتفل به نهاية الأسبوع. واعتبروا أن ذلك مقدمة لبناء وحدات استيطانية قرب تلك الأشجار المزمع غرسها.
وقال بانتشي غوبشتاين وهو عضو بارز في منظمة تشاسدي مائير التي تقف وراء المشروع إن "هذه طريقة لتجاوز أوامر التجميد. هذا رد صهيوني ذكي على التجميد".
وأشار المتطرفون إلى أن التجميد المؤقت في بناء المستوطنات الصادر عن الحكومة الإسرائيلية لا يشمل الأشجار حسب زعمهم. وهم ينفقون حوالي 70 ألف دولار على الأشجار التي يخططون لغرسها في الضفة الغربية.
وأضاف غوبشتاين "ليس هناك قرار تجميد للأشجار ولا أحد يمكنه أن يمنع زراعة الأشجار في عيد الشجرة. هكذا بإمكاننا السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة الغربية".
وأشار إلى أن الأقمار الصناعية للرئيس الأميركي باراك أوباما "لا يمكنها أن ترصد الأشجار، وفي المستقبل ستبنى المنازل قربها".