هدد وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي بضرب سفن حربية غربية في مياه الخليج إن تعرضت بلاده لهجوم بسبب برنامجها النووي.
واعتبر وحيدي في تصريحات صحفية أن وجود السفن الحربية الغربية في مياه الخليج يمثل أفضل هدف لإيران إذا شن الغرب عملاً عسكرياً ضدها.
وأوضح أن هناك أكثر من 90 سفينة حربية في الخليج، مشيرا إلى أن هذه السفن خلقت مناخا متوترا في ممر حيوي لإمدادات النفط العالمية.
ولم تستبعد الولايات المتحدة ولا إسرائيل إمكانية التحرك عسكريا ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في حسم الخلاف على برنامج طهران النووي.
وفشل اجتماع قبل يومين للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا بشأن فرض عقوبات جديدة على طهران.
وأبدت الصين خلال الاجتماع معارضتها لمزيد من الإجراءات العقابية ضد طهران، وطالبت بمرونة أكبر تجاهها والتركيز على التحاور.
أما الاتحاد الأوروبي -الذي استضاف الاجتماع في مكتبه بنيويورك- فصرح على لسان أحد كبار دبلوماسييه بأنه "رغم عدم التوصل إلى نتيجة ملموسة فإن مسألة فرض مزيد من العقوبات مطروحة على جدول أعمال القوى الكبرى".
ميركل تحذر
ويأتي التهديد الإيراني عقب تحذيرات غربية جديدة لطهران من أنها ستواجه المزيد من العقوبات إذا لم يتغير موقفها في المحادثات بشأن برنامجها النووي.
وحذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من أن طهران ستواجه مزيدا من العقوبات إذا لم تغير موقفها في المحادثات بشأن برنامجها النووي حتى لو لم يكن هناك اتفاق في الأمم المتحدة بشأنها.
وجاء تصريح ميركل أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدة سعي بلادها لحزمة جديدة من العقوبات الشاملة ضد طهران إن لم توقف برنامجها النووي.
يشار إلى أن طهران تجاهلت مهلة انقضت بنهاية 2009 حددها الرئيس الأميركي باراك أوباما للرد على عرض من القوى الست بتقديم حوافز سياسية واقتصادية مقابل وقف أنشطة طهران للتخصيب النووي.