fiogf49gjkf0d
بعد القفزات المتتالية وتحقيق الذهب أرقاما قياسية ليتخطي حاجز1920 دولارا للأوقية خلال الفترة الماضية, بدا المستثمرون المضاربون أمس في البورصات العالمية في جني الأرباح مما أدي الي هبوط أسعار الذهب العالمية لتصل الي1845 دولارا للأوقية وانعكس ذلك علي الأسعار في السوق المحلي ليتراجع سعر الجرام7 جنيهات خلال24 ساعة.
وعن تأثير ارتفاع الأسعار الي أرقام قياسية خلال الفترة الماضية علي السوق المحلي قال رفيق عباس رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات ان بعض المصانع أغلقت أبوابها وقامت بتسريح العمالة التي لديها وتخفيض مالايقل عن نسبة25% من العمالة بالمصانع مشيرا الي انه علي مدي الـ8 شهور الماضية أصحاب المصانع كانوا يدفعون أجور العاملين من مدخراتهم الشخصية وليس من الايرادات أو أرباح بيع الذهب بعد ارتفاع الأسعار.
وقال ان الإقبال علي استهلاك الذهب تراجع عالميا من3700 طن سنويا حتي وصل العام الماضي الي1700 طن مما يعتبر أن فقد أكثر من نصفه والمنافسة أصبحت شديدة والسوق المصري لم يغز العالم بقوة بعد.
وأوضح أن ارتفاع أسعار الذهب يمثل كارثة علي صناعة المجوهرات خاصة مع تتدني أجور المواطنين وتراجع الحالة الاقتصادية وبالتالي لايوجد مايدخره المواطن ليشتري به ذهبا. وقال إيهاب واصف عضو مجلس ادارة شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية إن سعر الجرام عيار21 بلغ306 جنيهات وعيار18 بلغ262 جنيها وعيار24 وصل الي349.80 جنيه بعد عمليات جني الأرباح التي حدثت أمس فضلا عن تردد كلام التهدن بجروح اليونان من منطقة اليونان, مما أدي الي إقبال المستثمرين في سوق العملات علي الدولار.
وعن وضع مبيعات الذهب بعد العيد قال واصف ان هناك زيادة بعد أيام الإجازة التي شهدها العيد علي شراء الذهب مقارنة بالفترة الماضية التي شهدت حالة ركود غير مسبوقة.