‏انتعشت مؤشرات البورصة في أول تعاملاتها الأسبوعية عقب عطلة عيد الفطر علي نطاق كبير‏,‏ وشمل الأرتفاع غالبية الأسهم المدرجة في السوق‏.‏ وربحت نحو مليار جنيه وسط سيولة‏,‏ نتيجة مشتريات مكثفة من جانب المستثمرين المصريين علي الأسهم النشيطة.

وشهدت جلسة التداول أنتعاشا قويا للأسهم الصغري والمضاربات بهدف عمليات متاجرة سريعة. وأنهي مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 تعاملات أمس علي ارتفاع نسبته 74 % مسجلا مستوي1446 نقطة بارتفاع نحو22 نقطة. وارتفع مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسط إيجي إكس70 علي نطاق كبير بنسبة  4و1 % مسجلا 795 نقطة مدعوما بمشتريات المستثمرين الأفراد. وبلغت قيمة التداول علي الأسهم نحو 99و742  مليون جنيه من خلال12 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم671 شركة. وقال إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة أن المؤشر الرئيسي للبورصة سيواصل صعودة, مستهدفا مستوي المقاومه( الصعود) قرب4800 نقطة.

وتوقع أن تشهد قيمة التعاملات تحسنا نسبيا لاسيما بعد عودة مدة الجلسة إلي4 ساعات بدلا من3 ساعات خلال شهر رمضان, وسترقي قيمة التعاملات لنحو400 إلي500 مليون جنيه, لاسيما في ظل غياب أي أحداث جوهرية أو ظهور أي محفزات جديده في السوق, وكذلك تجاهل الحلول التي تحفز جذب السيولة إلي السوق.

وطالب بضرورة عودة آليات مثل البيع والشراء في نفس الجلسة, وكذلكT+1 والتي تعني التسويه في اليوم التالي, والتي مازالت الجهة الادارية عاجزة عن تفعيله علما بأن هذه الاليه قد تحسن من قيم التداولات بشكل كبير لأنها ستزيل جانبا كبيرا من الرهبة لدي العديد من المتعاملين جراء عدم قدرتهم علي بيع اسهمهم الا بعد يومين من تاريخ الشراء وبالتالي ستزيد من قدرة القوة الشرائية في السوق.