طلبت مصلحة الجمارك من القوات المسلحة المساعدة فى التخلص من حاويات الألعاب النارية المهربة، والتى تم مصادرتها بموانئ الدخيلة والعين السخنة خلال شهر رمضان.

وقال أحمد فرج سعودى رئيس مصلحة الجمارك فى تصريحات خاصة، إنه تم ضبط 4 حاويات تحوى ألعاباً نارية بميناء الدخيلة خلال شهر رمضان، بالإضافة لوجود 6 حاويات أخرى من قبل لا تزال موجودة بميناء العين السخنة.

وأضاف "سعودى" أن الجمارك تطالب الجيش بالمساعدة فى التخلص من هذه الكميات الكبيرة من الألعاب النارية الممنوع تداولها فى الأسواق، خاصة وأنها تحتاج إلى طرق علمية للتخلص منها بالتعاون مع المطافئ، باعتبارها مواد قابلة للاحتراق.

وحول مصادر هذه الشحنات، أشار سعودى إلى أنها دائما تأتى من دول شرق آسيا خاصة الصين، مشيرا إلى أن الاتفاقية التى تم توقيعها مع الحكومة الصينية العام الماضى لمكافحة التهريب لن تفيد فى هذا الإطار، لأن شحنات الألعاب النارية تدخل بطرق غير مشروعة.

وأوضح سعودى أنه عند اكتمال نظام إدارة المخاطر وزيادة كفاءة الفحص بالأشعة، يمكن دخول جميع الحاويات للفحص عبر الأجهزة دون تعطيل، لافتا إلى أن هذه السلع المخالفة تدخل عبر المنافذ الجمركية من خلال وجودها بالحاويات مع البضائع الأصلية المذكورة فى أوراق الشحنة، وفى حالة مرورها بجهاز الفحص بالأشعة يظهر من كثافة الصورة وجود جسم مخالف، فيتم فحصها يدويا بدقة والعثورة على الأشياء المخالفة.