fiogf49gjkf0d
 

شهدت حركة شراء ملابس العيد إقبالاً منخفضا من قبل اغلب المواطنين والذين اشتروا للاستفادة من خصومات الاوكازيون التي تراوحت بين 10%و50%.

استحوذت ملابس الأطفال والحريمي علي الاهتمام الاكبر وبدا علي هذه المحلات الزحام الشديد. كما استحوذ الباعة الجائلون علي اهتمام كبير من المواطنين لا سيما وأنهم يبيعون المنتجات بأسعار منخفضة وبنفس جودة المحلات تقريباً.

أكد المستهلكون ان ظروفهم المادية الصعبة تقف حائلاً امام شراء احتياجاتهم كاملة من ملابس العيد والاكتفاء بشراء الضروريات فقط مثل ملابس الاطفال.

بينما اكد أصحاب المحلات أن الاقبال علي الشراء أقل من العام الماضي بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين بالإضافة الي سوء اختيار التوقيت المناسب للتخفيضات وعدم إقامته في بداية الصيف وامتلاء الشوارع بالباعة الجائلين الذين افترشوا الأرصفة ووصلوا إلي نهر الطريق وسدوا الشوارع بمعروضاتهم التي حرقت اسعار البضاعة المباعة في المحلات.

قال طارق شلبي "موظف" إن الملابس المعروضة بالمحلات قديمة وبها عيوب ظاهرة وهي مخزون الاعوام السابقة التي يرغب اصحاب المحلات في تصريفها بالإضافة الي ارتفاع اسعارها علي عكس الموجودة بالشوارع فموديلاتها جديدة فضلاً عن رخص أسعارها.

محمد ابراهيم مهندس معماري يقول انه يفضل دائماً الشراء من باعة الأرصفة لأن موديلاتهم كثيرة عن المعروض بالمحلات حيث يقوم أصحاب المحلات بإخفاء المعروضات والموديلات الحديثة في الاوكازيون ويعرضون القديمة للتخلص منها ويخدعون الزبون بأنها حديثة ونجدهم بعد انتهاء الاوكازيون يعرضون الموديلات الحديثة.

طارق أحمد "موظف بإحدي الشركات" يقول إنه لن يستطيع شراء سوي طقم واحد لابنه والذي تراوح سعره بين 120 و150جنيهاً حتي لا يضيع فرحته بقدوم العيد خاصة أنه يمر بظروف مادية صعبة مع تزايد أعباء الحياة جراء التطورات الاخيرة.

يقول عادل "محمود مهندس" أن تعاقب المواسم والضغوط المادية في شهر رمضان والعيد ومن ثم الاستعداد لموسم المدارس يقف حائلاً أمام شراء احتياجاته المعتادة من الملابس.

يقول عبد العزيز عبد الرحيم "صاحب محل بوسط البلد" إن الاقبال علي الشراء آخذة في الزيادة شيئاً فشيئاً مع رغبة الكثير من المواطنين شراء ملابس العيد قبل الانشغال بإعداد الكعك والاستفادة من الخصومات الكبيرة المقدمة والتي تتراوح بين 10%و 50%.

اوضح ان ملابس الاطفال والحريمي كان لها النصيب الاكبر من الاقبال لاسيما مع ظهور موديلات وانواع جديدة وفي مستوي اسعار العام الماضي.

أضاف أن أصحاب المحلات يعانون من سطو الباعة الجائلين علي الارصفة وقيامهم بعرض منتجات مجهولة المصدر بالإضافة الي محاولة خطف الزبائن مستغلين خفض اسعار تلك المنتجات.

سيد لطفي "صاحب محل بوسط البلد" يقول ان الاوكازيون هذا العام عاني من سوء اختيار التوقيت المناسب للتخفيضات وعدم إقامته في بداية الصيف بالإضافة الي منافسة الباعة الجائلين الذين افترشوا الأرصفة.. يقول عادل مصطفي صاحب محل ملابس في إمبابة أعمل في المنتجات المحلية فقط لأنها الاجود والافضل مشيراً الي انه يعاني من انتشار الملابس الصينية والرديئة في الاسواق مما اثر علي حركة البيع لانخفاض اسعار المستورد واقبال المواطنين عليها.

طالب الأجهزة الرقابية بالقيام بدورها في ضبط الملابس المهربة وسيئة الجودة بالإضافة الي ضبط الباعة الذين يبيعون منتجات مجهولة المصدر.