قتل عدة أشخاص اليوم الجمعة في غارتين أميركيتين على وزيرستان استهدف حركة طالبان باكستان.
وأفاد مصدر في إسلام آباد أن الغارتين تأتيان في إطار الانتقام الأميركي لمقتل سبعة من عملاء المخابرات الأميركية (سي آي أي) في خوست الأفغانية قبل أسبوعين ويعتقد أن حركة طالبان باكستان تقف وراءه ونفذه الأردني همام البلوي.
وأوضحت مصادر أمنية باكستانية أن الغارة الأولى كانت بطائرة تجسس أميركة أطلقت أربعة صواريخ على مجمع تابع لمقاتلي طالبان.
وقالت إن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب عدد آخر بجراح إثر استهداف منزل في منطقة مير علي بمقاطعة شمال وزيرستان القبلية.
أما الغارة الثانية فتلت الأولى بساعات ويعتقد أنها أودت بحياة شخصين على الأقل كما أفاد المصدر، وجاءت من طائرة تجسس أميركية أيضا.
وكانت مصادر عسكرية باكستانية قد قالت إن زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله محسود وقائدها الأبرز قاري حسين أصيبا بجروح خطيرة في الهجوم الصاروخي الذي نفذته طائرة أميركية من دون طيار أمس في مقاطعة جنوب وزيرستان القبلية.
وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من عشرين وإصابة نحو 14 بجروح. وقد نفت الحركة تلك المعلومات وقالت إن محسود غادر المنطقة قبل الهجوم.
وتعد وزيرستان الشمالية ملاذا معروفا لحركة طالبان، وصعدت الولايات المتحدة هجماتها بطائرات بدون طيار منذ 30 ديسمبر بعد العملية التفجيرية في خوست.