رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة يتعهد لوزيرة الهجرة : تقديم تسهيلات للعمالة المصرية خلال الانتخابات الرئاسية القادمة
"مكرم" والوفد المرافق لها تزور أقدم كنيسة مصرية بالخارج وتؤكد: المصريون على وعي بأهمية المشاركة الانتخابية
القمص "بيجول": نثني على دور الدولة في محاربة الإرهاب ولابد من دعمها والحفاظ عليها
التقت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيد علي محمد الغانم رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة الكويتي، خلال زيارتها لدولة الكويت ضمن جولتها الخليجية لحشد المصريين بالخارج من أجل المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
هذا وقد تطرق اللقاء إلى التحديات التي تواجه المصريين بالخارج، حيث تعمل وزارة الهجرة على التنسيق مع الأشقاء من أجل تذليلها، وقد أكد الغانم تقديم التسهيلات اللازمة للعمالة المصرية بالكويت للتيسير عليهم أثناء مشاركتهم في العملية الانتخابية المقرر إجراؤها في الفترة من 16إلى 18 مارس.
وأثنت مكرم على دور الكويت الراقي في عقد مؤتمر إعادة إعمار العراق، موضحة أن المؤتمر كان ناجحًا بكل المقاييس من حيث المشاركة والتنظيم والتعاون والتنسيق، مضيفة أن نبل أخلاق الأشقاء بالكويت تجلى خلال هذا المؤتمر ليطوي صفحة من الماضي بشأن العلاقات العراقية الكويتية، ويفتح صفحة جديدة تعد نموذجًا فريدًا لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات العربية – العربية.
وقامت مكرم والوفد المرافق لها بزيارة كاتدرائية مارمرقس بدولة الكويت، وهي أقدم كنيسة مصرية هناك.
وأشارت مكرم إلى أن القمص "بيجول" أسقف الكنيسة ولفيف من القيادات الكنسية كانوا في استقبالهم، ورافقها خلال الزيارة السفير طارق القوني سفير مصر بالكويت، واللواء سمير طه مساعد الوزير لشئون الجاليات، والنائب طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب.
من جانبه، أشار القمص "بيجول" إلى أهمية حشد المواطنين للتصويت في الانتخابات لأنه واجب وطني، كما أثنى على دور القيادة السياسية ومساندة الكنيسة المصرية للدولة في جهودها تجاه محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أنه دائما ما يكرر مقولة البابا شنودة الثالث: "مصر وطن يعيش فينا، وليست وطنًا نعيش فيه"، وكذلك مقولة البابا تواضروس: "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن".
وأكدت مكرم، في ختام زيارتها للكنيسة، على أن المصريين بالخارج لديهم ولاء وحب للوطن وغيرة عليه ووعي وإدراك تام لما تمر به الدولة المصرية، ويتفهمون جيدًا أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.