ضرب زلزال كبير بقوة 7.3 درجات دولة هاييتي متسببا في دمار كبير ومثيرا حالة ترقب من احتمال حدوث موجات مد طاغية في أجزاء من الكاريبي، بينما تحدثت التقارير الأولى عن سقوط قتلى وجرحى.
ونقلت وكالة رويتز عن شهود عيان أن قتلى وجرحى يوجدون تحت أنقاض مبان تهدمت جراء الزلزال الذي ضرب البلاد في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.
وأفاد مراسل الجزيرة في الولايات المتحدة خالد داود أن قوة الزلزال كانت عالية إلى درجة أن العاملين في معتقل غوانتانامو الأميركي الواقع على الأراضي الكوبية شعروا به.
ونقل عن سفير هاييتي في الولايات المتحدة قوله إن بلاده تعرضت لكارثة كبيرة جراء الزلزال الذي يوجد مركزه في البر على بعد 16 كلم جنوب العاصمة بورت أوبرانس وكان على عمق 10 كلم فحسب.
من جهة أخرى قالت الولايات المتحدة إن جميع الاتصالات الهاتفية مع العاصمة الهاييتية انقطعت جراء الزلزال المدمر الذي ضربها.
وأفاد مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية أن مبنى من ثلاثة طوابق تهدم وشوهد جرار في عين المكان أثناء محاولات لإخراج ضحايا من بين الأنقاض، في حين سادت حالة من الذعر في صفوف السكان الذين خرجوا إلى الشوارع.
وأشار مركز التحذير من طوفان تسونامي إلى أنه نظرا للبيانات السابقة عن الزلازل وموجات تسونامي فإنه لا خطر من حدوث طوفان مدمر واسع النطاق. غير أنه يوجد احتمال وقوع طوفان محلي قد يؤثر في السواحل التي تقع عادة على بعد لا يزيد عن 100 كلم من مركز الزلزال.
وإلى جانب هاييتي يشمل التحذير بوقوع تسونامي كلا من كوبا وجزر الباهاما وجمهورية الدومينيكان.