fiogf49gjkf0d
 

نجحت مافيا السكر في بسط نفوذها علي السوق ليباع بسعر يتراوح ما بين 6 إلي 7 جنيهات في محلات السوبرماركت.. مازالت المجمعات الاستهلاكية تبيع السكر بسعر 500 قرش بحد أقصي 5 كيلو للفرد ويتم تسليم السكر لصغار التجار بسعر 450 قرشا تسليم مخازن شركات الجملة.. فماذا يقول الخبراء:

يقول المهندس حسن كامل رئيس شركة السكر والصناعات التكاميلية ان السكر متوافر في السوق وان شركات سكر البنجر التي تساهم فيها شركة السكر تبيع السكر للتجار بسعر 4500 جنيه للطن ليباع للمستهلك بسعر 500 قرش الكيلو.

قال ان قيام محلات البقالة والسوبرماركت بالبيع بسعر 700 قرش الكيلو لا يوجد له ما يبرره. قال ان غالبية المواطنين لهم بطاقات تموينيةويصرفون حصص سكر كافية علي بطاقة التموين بخلاق قيام الحكومة بتوفير السكر بنصف الثمن خلال شهر رمضان مع باقي المقررات التموينية. اضاف ان مصانع سكر القصب لم تخفض الكميات المسلمة للمجمعات الاستهلاكية وتطرح يوميا بين 100 إلي 120 طنا يوميا.. وان ما يحدث حاليا في السوق هو جشع تجار بهدف التربح والحصول علي أعلي المكاسب.

قال ان شركة السخنة تستورد السكر وتكرره بالتكلفة العالمية وتبيع بسعر 640 قرشا وهو سعر غير مبالغ فيه بسبب ان تكلفة الاستيراد بلغت 6000 جنيه للطن وصول ميناء الاسكندرية. اضاف ان البيع بأسعار مرتفعة في السوق لسكر البنجر المسلم من مصانع بنجر السكر التي تساهم فيها الحكومة هو مسئولية اجهزة الرقابة التموينية.

يقول المهندس عبدالحميد سلامة رئيس شركة الدلتا للسكر انه لا يوجد كنترول في الأسواق علي بيع السكر المباع من شركت الجملة للتجار وهو مسئولية كاملة من الرقابة الحكومية. قال ان شركات سكر البنجر ملزمة بالبيع بسعر 4400 جنيه للطن لشركتي الجملة ليباع للمستهلك بسعر 500 قرش للمستهلك.

أكد علي ضرورة قيام الاجهزة الرقابية بتتبع السكر المباع من شركة الجملة للاطمئنان علي وصوله للمستهلك بسعر 500 قرش. أوضح ان شركات سكر البنجر الحكومية ضاعفت كميات السكر المطروح بالأسواق خلال شهر يوليو واغسطس بهدف توفيره بالاسواق في رمضان كما تقرر زيادة عدد التجار الذين يحصلون علي السكر من شركات الجملة لكي لا يحصل تاجر واحد علي أكثر من 100 طن شهريا.. والسماح لصغار التجا الذين يحصلون علي كمات بين 2 طن و15 طنا بالحصول علي حصص بهدف توسيع قاعدة البيع وضرب الاحتكار. قال ان كميات السكر المطروحة بالاسواق تكفي الاستهلاك لكن جشع التجار فاق كل حد.

أوضح ان شركة صافولا وهي شركة كبيرة تبيع السكر بسعر 640 قرشا مما ترتب عليه وجود اسعار مختلفة في السوق.. ألمح إلي ان مافيا التجار تقوم حاليا بتخزين كميات من السكر للتكسب والتربح من السكر ويقوم الصغار بالمبالغة في هامش الربح للكميات المحدودة التي تصل إليهم والقضاء علي هذه الظاهرة مسئولية الاجهزة الرقابية.

يقول محيي رمضان رئيس شركة الأهرام للمجمعات الاستهلاكية ان سكر القصب والبنجر تم توحيد اسعاره ليباع كل منهما بسعر 500 قرش للمستهلك لمنع التلاعب في أسعار البيع. قال انه تم تحديد الكميات المباعة للفرد ب 5 كيلو حد اقصي وعمل قيود علي الافراد الذين يقومون بعمل شنط رمضان بحيث يسلم السكر في شنط تضم سلع متنوعة وليس بقصد الاتجار في السكر.

قال ان هناك اقبالا كبيرا علي شراء السكر من المجمعات ويتم استعواض ما ينفذ من كميات فورا وهناك رقابة شديدة لمنع تسرب سكر المجمعات لمصانع تعبئة السكر وضمان وصوله للمستهلك الحقيقي.

دعا المواطنين إلي الحصول علي السكر والتخزين.

يؤكد محسن زاهر رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية ان السكر الموجود في المجمعات ولكنه يتم سحبه بسرعة ويطرح يوميا كميات بين 60 إلي 70 طنا يوميا في فروع شركة النيل للمجمعات. قال ان السكر عليه طلب شديد بسبب فارق السعر بين المجمعات ومحلات القطاع الخاص والتي تصل إلي 150 قرشا في بعض المناطق. أشار إلي أنه تم تحديد الكميات المنصرفة للمواطنين مشيرا إلي انه يصعب تسربه لمصانع التعبئة لأن كل مجمع يحصل علي كمية لا تتجاوز طنا أو طنا ونصفا.

تقول أم محمد بائعة في محل بقالة في السيدة زينب ان السكر يباع بسعر 600 قرش بسبب ان الشركات التي تقوم بالتوريد تبيع عبوة 10 أكياس بسعر 58 جنيها الذي يباع بسعر 600 قرش. اضافت ان هناك موزع سكر آخر يقوم باعادة بيع السكر الحر الذي يحصل عليه من الحكومة ليباع بسعر 550 قرشا.

يقول محمد احمد بقال في السيدة زينب ان تجارالجملة والشركات هي التي تقوم تبديد اسعار بيع مرتفعة للسكر وليس البقالين. اضاف ان السكر المعبأ يباع بسعر 600 قرش.