استهلت البورصة المصرية أول أيام التداول في عام2010 بارتفاع قوي لمؤشراتها الرئيسية وسط إقبال شرائي ملحوظ للمستثمرين الافراد.
وذلك علي خلفية التفاؤل بقرار مجلس إدارة البورصة المصرية بعدم شطب الشركات التي أبدت استعدادها لتوفيق أوضاع قيدها بالسوق, لتظهر من جديد علي شاشات التداول الارتفاعات القوية لأسهم الافراد.
وأنهي المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية( إيجي إكس30) تعاملات أمس علي ارتفاع بلغت نسبته1,02% ليصل إلي6272 نقطة, بينما قفز مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة( إيجي إكس70) بنسبة2,3% مسجلا657,92 نقطة, وزاد مؤشر( إيجي إكس100) الأوسع نطاقا بنسبة1,9% ليغلق علي1079,61 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول جاءت ضعيفة, حيث لم تتجاوز620 مليون جنيه متأثرة بالغياب الملحوظ للمؤسسات والصناديق بالاضافة إلي المستثمرين الاجانب في أول أيام العام, ليستحوذ الافراد والمصريون وحدهم علي أكثر من92% من إجمالي حجم التعاملات بالسوق.