fiogf49gjkf0d
 

المنح.. والمساعدات.. والقروض. لا تبني الاقتصاد لأنها ليست دائمة.. بل هي لفترة محدودة.. كما ان القروض عبئا علي الاقتصاد.. ولا يمكن البناء عليها أو وضع الخطط المستقبلية علي اساسها.. وحتي لا نمد ايدينا لطلب المساعدة من الدول الخارجية طرحنا سؤالاً.. كيف نبني مصر دون الاعتماد علي المعونات أو القروض؟

ناقشنا هذا التساؤل علي عدة أطراف.. أجمعوا أولا علي ضرورة القضاء علي العشوائية ووضع خطط محددة وهدف قومي يتم البناء علي اساسه ولابد أن تكون الأولوية للانتاج والعمل وجذب الاستثمار قبل الاعتماد علي القروض.

قال خبراء الاقتصاد انه لن يبني مصر إلا مواردها الطبيعية ويتطلب ذلك العمل والانتاج وزيادة الاستثمارات المحلية وتشجيعها وقيام البنوك بالترويج لهذه الاستثمارات واتخاذ القرارات الجريئة لتمويل هذه المشروعات مع الضمانات الكافية لضمان استرداد هذه القروض.

اكدوا علي ضرورة تحصيل المتأخرات الضريبية التي بلغت 52 مليار جنيه.

المصدرون رفضوا ان نبدأ من الصفر ولكن البناء علي الايجابيات واستبعاد أي قرارات أو اجراءات سلبية.

بينما يري الصناع رفع القدرة التنافسية للانتاج المحلي حتي يصل إلي مستوي الجودة العالمية لينافس المنتجات في الاسواق الخارجية.. مما يترتب عليه زيادة الصادرات... ويتطلب ذلك التدريب الجيد للعمال مع الاهتمام بالتعليم الصناعي.

وضع مسئولو الغرف التجارية روشتة علاج تبدأ بالقضاء علي العشوائية في جميع المواقع.. مع وضع خطة وهدف قومي من اجل تطوير قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة.. والاستثمار والتصدير.