fiogf49gjkf0d
 

أعلن 600 مهندس مصرى بالمملكة العربية السعودية وضع 10 دراسات نوعية وكمية فى عدة مجالات، عبر مشاريع سيتم تسليمها لرئيس الوزراء خلال أيام، فى خطوة عملية لبدء ثورة الإنتاج بمنظور هندسى يحمل أفكار شباب المهندسين المصريين فى الخارج، ومعهم مستثمرون من أبناء مصر، رافعين شعارا "يدا بيد.. نبنى مصر من جديد".

جاء ذلك خلال المؤتمر الثالث لجمعية المهندسين المصريين فى الرياض، الذى عقد فى فندق راديسون ساس مؤخرا، وذلك بهدف رسم خريطة إعمار مصر بعقول أبنائها، خاصة أنهم قابلوا قبل عام واحد الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الحالى، فى مؤتمرهم الثانى بعنوان الهندسة ومسيرة التنمية من أجل مصر الحديثة مصر التنمية والبناء.

وجاءت النسخة الثالثة لمؤتمر المهندسين كتظاهرة معمارية مصرية سعودية عربية فى أول تجمع لهم بعد ثورة التحرير فرصة ليعلنوا لأهلهم عشرة مشروعات متميزة تناولت مجمل جوانب التنمية التى تحتاجها مصر.

عرض المهندس إبراهيم نصر تجربته التعليم الإلكترونى المجانى والتطوعى, فيما عرض المهندس السيد العربى مشروع مصر زراعية مرة أخرى والمهندسان أشرف عبد المنعم وسالى حسين مشروعهما الخاص بالصناعة صناعية, والدكتور مهندس حمودة إبراهيم قدم رؤيته للنهوض بالصناعة, والمهندس خالد بيومى تناول البيئة ووسائل الاتصال لتحقيق الوعى البيئى.

فيما ركز الدكتور شريف عمر على إنشاء محطات إنتاج دواجن ومجازر آلية وتدوير نفايات, وذهب الدكتور صبحى ياقوت إلى تدوير قش الأرز لاستخراج السيلكا، والدكتور طارق الخطيب إلى الاكتفاء الذاتى من القمح, وتناول المهندس محمد عبد العزيز مشروعه حول سعف النخيل والبلاستيك أما المهندسان محمد عبد المنعم وأحمد الدسوقى فتناولا إنتاج المضخات التربينية.

ونجحت جمعية المهندسين فى أن يلتف حولها الآلاف من أبناء مصر بطرح أفكارهم الجادة من أجل التنمية المصرية ومساهماتهم ومقترحاتهم التى تحمل آليات التنفيذ العملى وليس الرؤية النظرية عبر ورش عمل شارك فيها العديد من الخبراء والأساتذة فى الجامعات السعودية، بينهم الدكتور محمد حسن والدكتور عبد الله الشاملى والدكتور سمير الشيخ الخبير الاقتصادى.

اللقاءات فى يوم المهندسين تنوعت بين ورش العمل واللقاء الخطابى والتكريم لداعمى الفعاليات بحضور نحو 600 مهندس وحضور ضيف هذا العام عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين فى مصر المهندس عمر عبد الله والمهندس حمود السالمى عضو مجلس إدارة هيئة المهندسين السعوديين ورئيسى جمعية المهندسين الأردنيين وجمعية المهندسين السودانيين والداعمين من كبرى الشركات السعودية والمصرية العاملة فى السعودية.

وفى كلمته أعرب الدكتور سمير الشيخ عن أمله أن يعلو مصلحة الوطن ونبذ الخلاف بين أطياف المجتمع فى مصر ودعا إلى التنمية الذاتية لبناء الفرد المصرى كأساس لبناء مصر من جديد.

من جانبه، أكد رجل الأعمال السعودى فيصل اليوسف مدير عام مؤسسة أنوار موج الخليج الراعى الماسى فى كلمات مؤثرة على قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية وتاريخها والمكانة التى تتمتع بها البلدان إقليميا وعربيا ودوليا، موضحا عمق العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين فى كافة مجالات التنمية.