بعثت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان، والعاملون بمجلسي «السكان والطفولة والأمومة»، ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وعمال مصر، وذلك بمناسبة عيدهم السنوي، مشيرة إلى الاعتزاز بمساهمات العمال المحورية في مسيرة تنمية الوطن واستعادة مكانته ودوره الريادي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقالت نائب وزير الصحة والسكان، إنه إيمانًا من المجلسين بأهمية هذه الشريحة العريضة من المجتمع، تم تنفيذ مبادرة الرائد الجامعي للتوعية الصحية والسكانية، بالتنسيق مع الاتحاد العام للنقابات العمالية والمؤسسات والمصانع ذات الكثافة العاملة، وبالتعاون مع 12 جامعة مصرية، وسيتم التوسع في تلك المبادرة المتميزة، مع كل جامعات مصر قبل نهاية عام 2017.
وتشارك جمعية تطوير أداء طلاب الطب في مصر، وقوامها 60 ألف طالب بالعمل في مجال التوعية على مستوى المحافظات، ويتفق هذا المجهود المقدم من المجلس القومي للسكان مع سياسة رفع الوعي بالقضية السكانية والحشد المجتمعي لها.
وتعود ذكرى الاحتفال بعيد العمال إلى القرن التاسع عشر؛ حيث الخلاف على تخفيض ساعات العمل إلى 8 ساعات، وكانت بدايته التاريخية عام 1856 بأستراليا، ثم بالولايات المتحدة، وفي 1 مايو عام 1886 نظم عمال شيكاغو إضرابا عن العمل للمطالبة بتخفيض ساعات العمل، وتدخلت الشرطة وقتلت عددًا من المتظاهرين كما قتل أيضًا عدد من قوات الأمن.
وفي قضية شهيرة عرفت بـ«قضية هايماركت» صدر حكم بإعدام أربعة من العمال وسجن آخرين، ثم جاء إضراب بولمان عام 1894 وتصالح فيه الرئيس الأمريكي «جروفر كليفلاند» مع حزب العمل، وبعد ذلك شرع اليوم العالمي للعمل وأعلن إجازة رسمية، وأن مدة عمل العمال 8 ساعات يوميا.
وأحيا المؤتمر الأول للأمم الاشتراكية في فرنسا عام 1889 ذكرى هايماركت بدعوى لتظاهرات دولية، وتقرر في حينها عدم العمل يوم الأول من مايو سنويا، واعتباره إجازة رسمية للعمال، حتى أصبح عيد العمال العالمي.