وقال شاهد عيان للموقع ان القنصل العام السفير صلاح الوسيمي طلب من امن القنصلية فتح الباب للجميع والسماح لمن يريد من ابناء مصر بالدخول دون التقيد بقائمة اسماء او منع اي معارض او مؤيد وان هذا ما خلق كثافة كبيرة في القاعة استحسنها البعض باعتبار ان هذا يؤكد حرص المصريين على التفاعل وابداء وجهات نظرهم وعرض شكواهم ومشاكلهم على السفير عبدالحكم دون اي عائق.

واضاف شاهد العيان للموقع بان الحضور علقوا مع بعضهم البعض حتى قبل ظهور اعضاء البعثة الدبلوماسية ما بين مؤيد ومعارض للسفيرين فرحات والوسيمي وان هناك بعض الحضور احضروا لافتات تأييد رفض تعليقها المعارضين وما هي الا دقائق وعلق الحضور وتبادلوا الضرب لكن سرعان ما تم تدارك الامر ليعود الشجار من جديد ولكن تمت السيطرة على الامر مرة اخرى.

وبظهور السفير محمد عبدالحكم واعتلائه للمنصة بصحبة السفير فرحات والسفير الوسيمي بدأت قصائد المدح تارة وعبارات القدح تارة أخرى.. ولكن ما لاحظه الحضور ان هناك توجه معد ومسبق للهجوم على السفير القنصل العام صلاح الوسيمي قادة احد الصحفيين المأجورين الذي يدين بالولاء لشخصية عملت سابقا في مجلس الجالية المصرية في الكويت كان القنصل العام السفير صلاح الوسيمي قد استبعدها لوجود بعض علامات الاستفهام عليها.

واضاف شاهد العيان بان الممثلين من الطرفين قد ابدعوا في ادوارهم ما بين اناس تصاب بحالة اغماء وآخرين يعلوا صوتهم بدرجة كبيرة منددين بالسفير وعمت القاعة حالة من الفوضى والهرج والمرج حتى ان بعضهم تطاول على مساعد وزير الخارجية نفسه والذي طالب بعدم التعدي والتجريح وانهى الاجتماع دون الوصول لأي اتفاقية او حل ولكن يبقى قرار المجلس العسكري بضم القنصلية الى السفارة وحضور سفير جديد في بداية سبتمبر المقبل ليتولى امر السفارة والقنصلية معا.. وبالتبعية مجلس الجالية.

يشار الى ان ادارة موقع مصريون في الكويت لم ترغب في حضور مثل هذا الاجتماع دون دعوة رسمية وحتى لا ندخل طرفا في هكذا صراع وغوغائية.