fiogf49gjkf0d
 

دعا عدد من المستثمرين إلى زراعة 620 ألف فدان بسيناء بأشجار الزيتون، من أجل سد احتياجات السوق المحلى من الزيوت، بما يوفر 2 مليار جنيه فاتورة استيراد الزيت.

وأشار المستثمرون إلى أن هناك 620 ألف فدان صالحة للزراعة فى شمال سيناء حتى رفح، كما أن تربتها والمناخ مناسبان لزراعة الزيتون، حيث إنه قليل الاحتياج للماء، ومن الممكن أن تصبح أكبر مزرعة زيتون فى العالم لسد احتياجات مصر من الزيتون وتوفير جزء كبير للتصدير.

واقترح المستثمرون، أن يتم الاكتتاب عن طريق البورصة للمصريين فقط لبيع شجرة الزيتون بـ100 جنيه شاملة الزراعة حتى الإنتاج، ويمكن إعطاء بدو سيناء عدداً من الأشجار بدلاً من توزيع الأراضى، وتظل سيناء لكل المصريين، على أن تتولى زراعتها بشتلات من شركات أسبانية أو يونانية بأيدٍ مصرية، على أن تكون الأراضى بالكامل ملكا للدولة المصرية، حتى لا نقوم بتفتيت الأرض وتوزيعها على الشباب، ونضيع الجهد فى زراعات مختلفة.

وأشار المستثمرون إلى أن الرى بالتنقيط يعتبر من أفضل طرق الرى بالنسبة للزيتون، إذ إن الشجرة تستفيد من المياه القليلة بشكل بطىء وشبه دائم، كما أن نسبة ماء الرى المفقودة بالتبخير شبه معدومة، وتستخدم فى جميع أنواع الأراضى حتى المنحدرة ولا تؤدى إلى انجراف التربة.

وأضافوا أنه يمكن رى مزارع الزيتون بالرذاذ، ويتلخص فى إعطاء الماء على شكل رذاذ بواسطة خراطيم متحركة تثبت بجهاز الرى أو مواسير ثابتة فى الأرض، بحيث لا تتجاوز ارتفاعها (50- 60 سم) من سطح الأرض وميزتها التحكم فى كمية الماء المعطاه.

وأكد المستثمرون أن هناك طريقة ثالثة لرى أشجار الزيتون، هى الرى بالخطوط أو القنوات، وتتلخص بإقامة خط عرضه (70- 80 سم)، بحيث يكون صف الأشجار فى منتصفه، وتقسم المسافة بين صفوف الأشجار إلى خطوط وقنوات، بحيث يتراوح طولها بين (60- 100م)، وتتميز بضمان التوزيع الجيد للماء، ووصول الماء بشكل غير مباشر للنبات.