تأكيدا لما نشرته “السياسة” اول من امس بعنوان “التربية تنهي خدمات 600 وافد”، ذكرت مصادر تربوية مطلعة أن “قطاع الشؤون الإدارية في الوزارة أبلغ توجيه مادة الاجتماعيات في منطقة العاصمة التعليمية بإنهاء خدمات اثنين من معلمي المادة من المتعاقد معهم في 2013 ليكون اخر دوام رسمي لهما في 7 يوليو المقبل”. على الطرف الآخر، أكدت المصادر لـ “السياسة” أن اعدادا كبيرة من المعلمين والمعلمات الوافدين غالبيتهم من الجنسيتين الأردنية والمصرية يتجهون لتقديم استقالات جماعية منتصف مارس المقبل. وأرجعت المصادر استقالة المعلمين الأردنيين لتساوي ما يتقاضونه مع رواتب بلادهم، فيما بات نظراؤهم المصريون يعانون أوضاعا معيشية صعبة بعد خفض بدل السكن وزيادة الإيجارات وزيادة الكلفة المعيشية بشكل عام ووجود اسرهم في البلاد. وحذرت المصادر الوزارة من أزمة نقص المعلمين والمعلمات خلال الفترة المقبلة خاصة في المواد العلمية، متسائلة: “لماذا لم تتحسب وزارة التربية لتأثير خفض بدل السكن على معيشة المعلمين الوافدين، وهل وضعت الوزارة خطة لتلافي عجز الهيئة التدريسية خلال العام المقبل؟”. في موازاة ذلك، نفى وزير التربية وزير التعليم العالي د.محمد الفارس احالة العاملين في رياض الأطفال من اداريات ومعلمات اللاتي بلغت خدمتهن 30 عاما إلى التقاعد. وحدد الفارس 34 عاما مدة خدمة للإحالة للتقاعد، مبينا ان هذا الأمر تحكمه تعليمات مجلس الوزراء والخدمة المدنية وفق مسطرة واحدة ولن تكون هناك اي استثناءات