أفادت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أصدر قرارا بتعيين الجنرال، هربرت دايموند ماكماستر، مستشارا للبيت الأبيض لشئون الأمن القومي.
وتأتي خطوة تعيين ماكماستر بعد الإطاحة بالمستشار السابق لترامب، مايكل فلين، على خلفية اتصالاته مع روسيا.
ولد ماكماستر في 24 يوليو 1962 في فيلاديلفيا، بدأ طريقه العسكري من خلال الالتحاق بأكاديمية ويست بوينت العسكرية التي تخرج منها عام 1984.
بعد التخرج عمل ماكماستر كضابط برتبة نقيب في الجيش الأمريكي، وحصل على كورسات ضباط المدرعات وكورس في الاستطلاع والصاعقة.
عمل ماكماستر كقائد في الكتيبة 1 ضمن الفوج 66 مدرعات بالجيش الأمريكي.
خلال حرب الخليج كان ماكماستر قائدا لسرية الاستطلاع التابعة للفوج المدرع الثاني، وحصل على وسام النجمة الفضائية بسبب مشاركته في الحرب على العراق، بعدها عمل الرجل قائدا للكتيبة 1 مدرعة ضمن الفوج الرابع المدرع، وبعدها عمل ضابطا في شعبة الاستخبارات العسكرية بالمنطقة المركزية.
وخلال حرب العراق، أشرف ماكماستر على قيادة الفوج الثالث المدرع خلال معركة تل عفر، التي كانت مركزا للكثيرين من أعضاء التنظيمات الجهادية العالمية.
شارك ماكماستر في الطاقم الذي قاده الجنرال، ديفيد بارتريوس، بهدف بلورة عقيدة للحرب على الإرهاب، في عام 2008 تم تعيينه قائدا لمركز دمج قدرات الجيش الأمريكي برتبة بريجيدير جنرال، وفي عام 2010، أصبح مسئولا عن المشروعات في قيادة قوات الولايات المتحدة والناتو في أفغانستان، في عام 2012، تم تعيينه قائدا لمركز التميز في المناورة ببورت بنينج، وفي 2014 عين نائبا لقائد قيادة التوجيه والتدريب في الجيش الأمريكي.
حصل ماكماستر على درجة الدكتوراه في التاريخ الأمريكي من جامعة كارولينا الشمالية في تشابل هيل، ونشر كتابا حول حرب فيتنام، واكتسب سمعة في استجواب القادة والعسكريين الأمريكيين بشأنها والتي انتهت عندما كان عمره 12.
كتب ماكماستر أطروحة أكاديمية حول استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في حرب فيتنام، وقام بشرحها بشكل مفصل في كتابه "إهمال الواجب" الصادر عام 1997.