نقلت جثة وافدة فلبينية في العقد الثالث من عمرها وجثة طفل حديث الولادة لم يمر على ولادته دقائق الى الطب الشرعي، فيما فتح رجال مباحث الفروانية تحقيقا للوقوف على هوية المتوفاة إذ لم يعثر معها على استدلال، وتبدو فلبينية من ملامحها، وكذلك معرفة هوية الشخص الذي اقامت معه علاقة محرمة على الارجح، واسفرت هذه العلاقة عن حمل سفاح، والدليل انها سعت الى توليد نفسها ولم تتردد على أي مستشفى.

وبحسب مصدر امني فان بلاغا ورد الى عمليات وزارة الداخلية يوم امس من حارس بناية في منطقة الفروانية قال فيه انه صعد الى اعلى السطح ليجد جثة وافدة وجثة طفل حديث الولادة.

وعلى الفور توجه الى موقع البلاغ عدد كبير من رجال الأمن والأدلة الجنائية والمباحث، وتبين ان الوافدة ليست من قاطني البناية او من قاطني البنايات المجاورة، حسب افادة الحارس، كما تبين انها اجرت لنفسها عملية توليد فتوفيت.

وبحسب المصدر، فان الطب الشرعي قال مبدئيا: ان الوافدة توفيت متأثرة بنزيف حاد من جراء عملية التوليد الذاتية، فيما هناك ترجيحات بأن الطفل توفي جراء البرودة سيما ان المعاينة كشفت عن ان الطفل خرج حيا من رحم امه.