كريمة.ن"، صاحبة الـ39 عامًا ساقها القدر إلى الوقوع فى قبضة ابن عمها، فجعلها تذوق العذاب معه.. بخل وحرمان متع الحياة وضرب وإهانة وشك وحسابها على أتفه الأسباب، وبعد كل تلك السنوات كانت مكافأتها بالزواج عليها من صديقتها ومنحها كل ما قامت الزوجة بتوفيره حتى أولادها، ورماها بتهمة الجنون فى مستشفى للأمراض العقلية.

 

وقصت الزوجة فى دعوى المطالبة بالطلاق للضرر وحضانة ابنتها البالغة 13 عامًا وابنها البالغ 9 سنوات، تحت رقم 8742 و3786 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "حين تزوجته كنت خادمة برتبة زوجة، يفعل ما يشاء ولا أتكلم، يضربنى ويعتدى علىَّ ويتركنى لحماتى فريسة تهان وتعذب من أجل قطعة خبز لى ولأولادى ولكنى صبرت وتحملت من أجل صلة القرابة ."

 

وأكملت الزوجة: كان يدخر كل أمواله ويرفض حتى شراء الملابس لابنيه ويتركهما بالثياب القديمة فى وسط أصدقائهما، يبخل عليهما بمنحهما المصروف حتى وصل الأمر بأن رفض دفع المصروفات المدرسية لهما وجهلهما يدعان الفقر بالمدرسة وتسبب فى رفض ابنى الذهاب للمدرسة بسبب سخرية أصدقائه منه.

 

وتابعت كريمة: كفرت بالعيشة وتخلى عنى أهلى وأصبحت أفكر فى الانتحار مرة وفى قتله عشرات المرات، وأصبحت أكره ولا أستطيع أن أصرح له بذلك حتى لا يزداد فى تعذيبى، وأخيرًا قام بتدبير مكيدة ضدى وأخرجنى من حياته تحت تهمة الجنون وألقانى فى مستشفى للأمراض العقلية واستولى على شقتى وكل ما أملكه من مصوغات ذهبية ورثتها عن أمى تزوج من صديقتى وسرق أولادى وضيع حياتى وخرجت بعد 17 سنة خدمة مع زوجى فارغة اليدين.

 

وأضافت: لولا مساعدة جيرانى ما كنت خرجت من السجن المسمى بمصحة، فهو كل ما كان يخطط له أن يتسبب فى جعلى أقدم على الانتحار حتى يستولى على باقى ممتلكاتى التى تزوجنى من أجلها.