fiogf49gjkf0d
 

انها حقا ازمة وقنبلة موقوتة في هذا الوقت حيث انضم العمال العائدون من ليبيا ومعظمهم يعمل باليومية إلي طابور البطالة المصرية وقد رجعوا بعد الاحداث التي تشهدها ليبيا وقد سرقت مدخراتهم

ولم يعد في جيوبهم حتي جنيه واحد علي حد قولهم, وهؤلاء مهددون بخراب بيوتهم وعدم قدرتهم علي دفع حتي الايجار الشهري لمسكنهم والذي يتراح مابين150 إلي300 جنيه ومنهم عامل البناء ومبيض المحارة وتركيب السيراميك وهم من مختلف محافظات مصر يخرجون كل صباح باحثين عن فرصة عمل بعد ان اعيتهم السبل.ونجدهم في شوارع القاهرة الرئيسية يجلسون علي الأرصفة وأمامهم العدة الخاصة بكل عامل ينظرون باستغاثة الي كل سيارة تبطيء من شدة الزحام وينتابهم الأمل لكي يطلبهم مايطلقوا عليه مقاول الأنفار ويتفق معهم علي عمل لاتزيد مدته علي أسبوع أو شهر.

وقالوا ان حالة الشلل التي اصابت سوق العقارات وقفت حالنا ولم نجد يومية الفرد التي تصل الي35 جنيها ويتساءلون عن الأموال المنهوبة للدولة ويبدون استعدادهم للعمل في قطاع العقارات أو القطاع الزراعي لاستغلال طاقتهم ويطالبون الدولة بالنظر إليهم بعين الرأفة حيث انهم بلا وظيفة ثابتة أو تأمين صحي أو معاش.