أعلنت كل من شركة ويسترن يونيون، ومؤسسة ويسترن يونيون الخيرية، عن تقديم سلسلة من المساعدات والتبرعات لتوفير الدعم اللازم للمجتمعات التى تضررت جرّاء الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية فى الربع الأول من عام 2011.

ومنذ بداية العام الحالى، التزمت ويسترن يونيون بتقديم 1 مليون دولار أمريكى لدعم جهود الإغاثة من الكوارث التى أصابت مناطق مختلفة من العالم.

وتدعم هذه المساهمات ثمانية أحداث منفصلة تتفاوت درجة خطورتها وأضرارها، بما فى ذلك الزلزال المدمر وموجات التسونامى التى شهدتها اليابان مؤخراً.

وقال حكمت إرسك، الرئيس والمدير التنفيذى فى ويسترن يونيون: إننا نعتبر تقديم المساعدة فى الكوارث الإنسانية جزءاً من ثقافتنا، ومن خلال تعاوننا المشترك مع وكلائنا ومؤسستنا والعديد من المؤسسات الإنسانية، فإنه بإمكاننا المساعدة فى إعادة بناء البيوت وإنقاذ حياة الناس، وقالت لويلا شافيز دى أنجلو: رئيسة مؤسسة ويسترن يونيون الخيرية، التزمت مؤسسة ويسترن يونيون الخيرية وشركة ويسترن يونيون بتلبية بعض الاحتياجات الفورية وطويلة الأمد للمجتمعات التى تعانى من جراء الكوارث، وذلك من خلال العمل مع أكبر المنظمات الإنسانية فى العالم من أجل تحسين حياة المتضررين.

ففى ليبيا مثلا تسببت الاضطرابات التى شهدتها ليبيا فى أزمة إنسانية يمتد تأثيرها إلى تونس ومصر الدولتين المجاورتين، وتم التبرع بمبلغ 100,000 دولار أمريكى للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تساعد فى توفير الإعانة الطارئة لأكثر من 400,000 لاجئ فروا من ليبيا إلى مصر وتونس، وتتضمن المساعدة توفير المأوى والغذاء والماء والرعاية الطبية والرعاية النفسية والاجتماعية، إضافة إلى ذلك تبرعت شركة ويسترن يونيون بمبلغ 25,000 دولار أمريكى إلى الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدعم جهود الإغاثة فى المنطقة.

وقالت الشركة: إنها قدمت أموالا ومساعدات مماثلة فى كل من سريلانكا، اليابان، فى كولومبيا، بوليفيا، البرازيل، نيوزيلندا، أستراليا، وتشكل جهود ويسترن يونيون للإغاثة فى وقت الأزمات جزءاً من المبادرة المتميزة للشركة التى أطلقتها ومنذ إطلاقها فى سبتمبر 2007، ركزت هذه المبادرة، التى تبلغ مدتها 5 سنوات بميزانية تعادل 50 مليون دولار أمريكى، على تجهيز الأفراد والعائلات فى شتى أنحاء العالم وتزويدهم بالمهارات والمعارف والموارد اللازمة لكسر حلقة الفقر، ومنذ دخولها حيز التنفيذ، قدمت المبادرة ما يزيد على 800 منحة إلى عدد من البلدان يربو على 100 بلد، وكان لها أثر كبير فى حياة عدد من الناس يتجاوز 1.85 مليون شخص.