اعتاد الزوج الذهاب إلى عمله بأحد الفنادق الكبيرة، تاركا زوجته وأبناءه، خلفه، ليعود إليهم ليلا محملا بالهدايا البسيطة لهم. وفي صباح يوم مشئوم، خرج الزوج كعادته متوجها إلى عمله، وبمجرد وصوله، علم أن ورديته في ذلك اليوم مسائية، وليست صباحية، مما اضطره إلى العودة لمنزله. وبمجرد وصول الزوج إلى المنزل فوجئ بإغلاق باب الشقة من الداخل، على غير العادة، فطرق الباب عدة مرات لكي تفتح له زوجته، وهو ما حدث بعد فترة وجيزة، لتظهر له زوجته بادية الارتباك، والقلق، ما جعله يتشكك في أمرها، ويسرع لتفتيش الشقة، حتى توجه إلى غرفة المعيشة، ليجد رجلا غريبا مختبئا خلف ستارة الشرفة. ويبدأ العراك بين الزوج والشخص الغريب، الذي اعتبره الزوج لصا تسلل لمنزله بهدف السرقة، رافضا بذلك أن يستسلم لشكوكه في خيانة زوجته له، وانتهت المشاجرة إلى إصابة الغريب بإصابات بالغة تجمع على أثرها الجيران، وسلموه إلى قسم الشرطة، على اعتبار أنه لص كان يحاول سرقة المنزل. ومن خلال التحقيقات مع المتهم تبين أنه يدعى "ناصر.ج" 32 سنة، سائق ومقيم بالجيزة، وبمواجهته اعترف بأن هناك علاقة غرامية، تجمعه بالزوجة، وأنه دائم التردد على شقتها، وكان يعاشرها معاشرة الأزواج منذ ما يقرب من عام. وفي التحقيق تبين أن الزوجة، التي تدعى "إنجي. ف"، 33 سنة، ربة منزل، مقيمة بالعجوزة، ارتبطت بعلاقة غرامية مع المتهم، بعد أن تعرفت عليه أثناء ذهابها إلى والدتها بمنطقة الكيت كات، واستقلالها سيارته الأجرة، وتبادلا أرقام التليفونات حتى نشأت بينهما علاقة عاطفية، واتفقا سويا على اللقاء في منزلها، أثناء وجود زوجها بالعمل، وتغيب أبنائها، ولم يدر بخلدهما أن أمرها سينكشف يوما ما. وبمواجهة الزوج ويدعى "مجدى.ص"، 49 سنة يعمل شيفا بفندق جراند حياة، باعترافات زوجته، قرر تحرير محضر يتهمها فيه بالزنا.