واصلت مؤشرات البورصة اداءها العرضي المائل للهبوط لليوم الثاني علي التوالي وسط سيولة محدودة وضعف شديد في التداولات والتي اقتربت قيمتها من مستوي‏314‏ مليون جنيه.

وذلك  علي الأسهم فقط, نتيجة لحالة الترقب  لدي المتعاملين لاعلان نتائج اعمال الربع الاول من عام2011 لتحديد تأثر اداء الشركات بتطورات ثورة25 يناير.

ورغم تراجع مؤشرات البورصة المصرية الثلاثة ايجي اكس30 للأسهم الكبري بنسبة0.33% ويجي اكس70 للأسهم الصغري بمعدل0.57% وايجي اكس100 الاوسع نطاقا بنحو0.4%, الا ان المؤشرات الثلاث قلصت من حجم خسائرها خلال النصف الثاني من جلسة التعاملات مدعومة بمشتريات انتقائية لمتعاملين افراد مصريين علي الاسهم الدفاعية بالبورصة المصرية بينما مالت تعاملات الاجانب و المؤسسات المالية ناحية البيع.

وقرر مجلس إدارة الهيئة للرقابة المالية برئاسة الدكتور أشرف الشرقاوي مد مهلة تقديم القوائم المالية للشركات المساهمة المقيدة بالبورصة والخاضعة لرقابة الهيئة عن الفترة المنتهية في31 ديسمبر2010 و31 مارس2011 لمدة شهر.

كما قرر المجلس ايضا سريان التزام الشركات المقيدة ببورصة النيل بمتطلبات وقواعد الافصاح وتقديم القوائم المالية اعتبارا من تاريخ بدء التداول بالبورصة في يونيو2010 وذلك عن القوائم المالية اعتبارا من الفترة المنتهية في30 يونيو2010 وما بعدها.

وألغت ادارة البورصة5 عمليات تداول علي أسهم بالم هيلز بسبب تأخر الأفصاح الخاص بحكم القضاء الآداري الخاص ببطلان230 فدانا في منطقة القطامية, فيما سجل السهم ارتفاعا عند الاغلاق بنحو4.26%, وأنتعشت أسهم العز لحديد التسليح لترتفع عند الإغلاق بنحو21,3%.

وأرجع محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار ارجع الانخفاض الطفيف الذي شهدتة جلسة البورصة المصرية أمس اليانكماش السيولة المرتبط بحالة الترقب الحذر لدي المتعاملين نتيجة عدم وضوح الرؤية سواء علي مستوي اداء الشركات او علي المستوي الاقتصادي برغم حالة التفاؤل الواضحة بالنسبة للمستويات السعرية الحالية للاسهم و التي بلغت مستويات متدنية قياسا بالامكانيات المالية التي تعكسها الشركات الا ان غياب الادوات المحفزة للسـيولة من جانب وتقلص القيمة الاستثمارية لتعاملات الاجانب و المؤسسات من جانب اخر ادي في النهاية الي هذا الانخفاض في حجم التداولات الامر الذي ادي الي تقليل العمق الاستثماري للسوق مما زاد من الضغوط علي اداء الاسهم.

وقال ان استمرار حالة الترقب الحالية ستدعم من الاتجاة العرضي الذي تشهده البورصة منذ ما يزيد علي الاسبوعين بصورة متواصلة متوقعا احتمالية ظهور عمليات اقتناص صفقات عند هذه المستويات السعرية المتدنية بالنسبة للاسهم بما يدعم من عمليات اعادة تكوين المراكز المالية السوقية علي المديين المتوسط و الطويل.